إن النشاط البدني لا يعتمد أساسا على ما اكتسبه الرياضي من لياقة بدنية في الحصص التدريبية فحسب بل يتعداه إلى الاهتمام بالرياضي من النواحي المعنوية الاجتماعية او النفسية ومن هنا يرى المختصون أن الاهتمام بالنواحي النفسية للرياضيين من شأنه الرفع من مستوى تعلمهم وتقدمهم ، وهذا ما يجعل من تدريس مقياس علم النفس الرياضي في إطار تكوين طلبة علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية ضرورة ملحة من اجل اطلاعهم على المفاهيم العامة لعلم النفس العام وعلم النفس الرياضي وما يرتبط بالدافعية عند الرياضيين وكيفية استثارتها وكذ الشخصية سواء تعلق الأمر بالرياضي أو المدرب أو أستاذ التربية البدنية أو التلميذ على حد سواء
ويهدف تدريس علم النفس الرياضي إلى :
1-تعريف الطلبة بعلم النفس ومدى ارتباطه بالجانب الحركي
2- التعامل القائم بين الرياضي وبين بيئته الرياضية، وما يصدر عن ذلك من نتاج عقلي وتصرف واتجاهات ومشاعر وميول وسلوك أخلاقي وديني واجتماعي.
3- ما يستشعره الرياضي من انتماءات ودوافع وعواطف وانفعالات، مثل: الغضب - الغيرة - الخوف - الحب - الكراهية، وما يترتب على ذلك من الصحة النفسية أو عدم توافرها.
4- دراسة اتجاهات الأفراد نحو الرياضة بمقوماتها البشرية والمادية، وما تؤثره الاتجاهات في الإدراك والتفكير وسوية السلوك أو انحرافه، والعوامل المسببة لذلك، والأمراض المصاحبة أو التوافق في الحياة الاجتماعية.
5- معرفة السمات الشخصية وانعكاسها على الأداء
- منشئ مقرر دراسي: CHARBI BELKACEM