المصدر الأول لتمويل خزينة الدولة آنذاك كان يتمثل في الضريبة الوحيدة ، ولم يتعدى دور الدولة هذا الإطار إذ لم تكن الدولة بوسائلها التنفيذية تتدخل في النشاط الاقتصادي كما هو الحال اليوم في الدولة الحديثة . من هنا فإننا عندما نريد التأصيل للجباية وتقنيات الجباية نجد أن تاريخ هذه الأخيرة يعود إلى الحضارات ما قبل الميلاد ، كالحضارة اليونانية والحضارة الرومانية حيث كانت دائما تفرض ضريبة وحيدة في العهد اليوناني عن الزراع[1] وتفرض ضريبة وحيدة في العهد الروماني عن الزراع والصناع ، ولعل من بين أوائل الكتاب الذين كتبوا عن الضريبة في العهد الروماني Vauban حيث ذكر في كتابه la dime royale والتي تعني ضريبة العشر الملكية على الأرض ، حيث اقترح نظاما ماليا في كتابه متضمنا ضريبة وحيدة أين تحل محل الضرائب الأخرى المتعددة التي لم تتصف حسب معتقد فوبان بالعدالة والبساطة ،ولعل المدارس الاقتصادية التي ظهرت في تاريخ الفكر الاقتصادي لم تغفل عن الضريبة
- منشئ مقرر دراسي: TALBI MISSOUM
نهدف من خلال هذا المقياس الى محاولة تمكين الطالب من بناء نماذج التوازن العام، انطلاقا من المفاهيم الاساسية مرورا بمصفوفة الحاسابات الاجتماعية وبناء نماج التوازن العام انتهاء بعملية الاغلاق وتفسير نتائج المحاكاة
- معلم: MERRAD Abdelkader
الأستاذ المكلف بالأعمال الموجهة: د/ روابح عبدالرحمان
الفوج 2/ السنة أولى ماستر اقتصاد نقدي وبنكي
حصة الأعمال الموجهة الخاصة بمقياس النظرية المالية والنقدية تتم في شكل بحوث تقدم للطلبة من طرف الأستاذ، بحيث يلتزم الطلبة بإعدادها ثم عرضها في حصص الأعمال الموجهة وطرحها على طاولة النقاش لزيادة رصيدهم المعلوماتي في هذا المقياس.
قائمة بحوث مقياس: النظرية المالية والنقدية
1-تقييم النظرية الاقتصادية الكلاسيكية:
ظهرت المدرسة الاقتصادية الكلاسيكية مع أواخر القرن 18 مع المفكر الاقتصادي آدم سميث، وبلغت نضجها الفكري الكامل في أعمال دافيد ريكاردو وجون استيوارت ميل ، وهيمنت نظريات التيار الكلاسيكي على الفكر الاقتصادي إلى غاية ظهور أزمة الكساد العظيم 1929، حيث بدأت هذه المدرسة تتلاشى شيئا فشيئا مع ظهور فكر اقتصادي مغاير وهو الفكر الكنزي، ومن أهم مبادئ هذه المدرسة سياسة المنافسة التامة في الأسواق وعدم تدخل الدولة.
*أهداف البحث:
الطلبة المكلفون بإنجاز هذا البحث مطالبون بتسليط الضوء على الإطار الكرونولوجي للمدرسة الاقتصادية الكلاسيكية مع تقديم عرض كامل لسوق السلع والخدمات وسوق النقود وسوق العمل في ظل هذه المدرسة الاقتصادية.
2-تقييم النظرية الاقتصادية الكنزية:
إرتبطت المدرسة الكينزية باسم الشخص الذي أسسها، وقد لاقت أفكاره رواجاً لدى كثير من المفكرين المعاصرين، وبنيت هذه المدرسة على تحليل أفكار كينز في كتابه النظرية العامة عام 1932، تتميز نظرية كينز بكونها نظرية عامة تبحث في كيفية تحديد مستوى الدخل والانتاج في اقتصاد نقدي ، وتؤكد على الاستهلاك والاستثمار والادخار، وعلى العوامل النقدية وأهمها سعر الفائدة وعلى التوقعات كعوامل ستراتيجية مهمة في تحديد مستوى الدخل، وتتميز بكونها نظرية كلية عكس الكلاسيكية لأنها اهتمت بتوازن المشروع الفرد ، بينما إهتمت الكينيزية بالتوازن الكلي وركز كينز اهتمامه على الاقتصاد النقدي معتبرا ان للنقود وظائف اخرى غير كونها وسيلة للتبادل معتبرا ان النقود مخزن للقيمة ، وبذلك وجد طلب جديد على النقود يتمثل في الطلب على النقود لأغراض المضاربة يعتمد على سعر الفائدة ، ويتناسب تناسباً عكسياً معه في حين ان الطلب على النقود لأغراض المعاملات والاحتياط يعتمدان على الدخل.
أهداف البحث:
الطلبة المكلفون بإنجاز هذا البحث مطالبون بتسليط الضوء على الإطار الكرونولوجي للمدرسة الاقتصادية الكنزية مع تقديم عرض كامل لسوق السلع والخدمات وسوق النقود وسوق العمل في ظل هذه المدرسة الاقتصادية.
3- التوازن في السوق النقدي وفعالية السياسة النقدية:
السوق النقدي هو السوق الذي تتداول فيها الأوراق المالية قصيرة الأجل من خلال كل المتعاملين الاقتصاديين من سماسرة وبنوك تجارية, و كذلك من خلال الجهات الحكومية وذلك بالنسبة للأوراق المالية قصيرة الأجل التي تصدرها الحكومة . كما عرفت بأنها سوق القروض قصيرة الأجل فيما بين المؤسسات المالية .
أهداف البحث:
الطلبة المكلفون بإنجاز هذا البحث مطالبون بتسليط الضوء على الإطار المفاهيمي للسوق النقدية، ناهيك عن أهم الأدوات المستخدمة في هذا السوق، مع الإشارة إلى فعالية السياسة النقدية في هذا السوق وكيفية تجسيدها لتحقيق استقرار في المستوى العام للأسعار.
4-التحليل النقدي المعاصر(فريدمان):
بالرغم من الأفكار التي جاء بها كينز والتي ساهمت في إخراج العالم من أزمة الكساد 1929 إلا أنه وبعد الحرب العالمية الثانية واجه اقتصاد الدول الغربية خلال السبعينيات أزمات اقتصادية جديدة ومختلفة عن سابقتها والمتمثلة في أزمة التضخم الركودي الذي صاحبه ارتفاع حاد ومتواصل على مستوى الأسعار وكذلك تزايد معدلات البطالة ومن هذا المنطلق ظهرت سمات وخصائص جديدة لم يتمكن الفكر الكينزي من تفسيرها وهي ظاهرة تزامن التضخم والبطالة ، هذه الاخيرة تعتبر مشكل اقتصادي صعب أدواته التحليلية ومقترحاته العالمية ومن هنا ظهر فكر نقدي جديد متمثل في فريدمان.
أهداف البحث:
الطلبة المكلفون بإنجاز هذا البحث مطالبون بتسليط الضوء على الظروف التي ادت إلى ظهور المدرسة النقدية الحديثة، ناهيك عن الافترضات التي قامت عليها، وأخيرا أهم الإنتقادات الموجهة لهذه النظرية.
5- نظرية المحفظة المالية مع الإشارة إلى نموذج تسعير الأصول المالية
إن الهدف الأساسي من وراء كل عملية استثمارية هو تحقيق عائد و على ضوء هذا الهدف يتم تصميم الخطط المالية المستقبلية التي من خلالها يتم تحديد المعايير التي على أساسها يتم اختيار الاستثمار المناسب، و بالمقابل يخضع هذا الاستثمار لعنصر المخاطرة، فلا يخلو أي مشروع من عنصر المخاطرة، حتى أن الاحتفاظ بالأموال على شكل نقد سائل فيه مخاطرة، حيث لا يوجد أي ضمان بأن القوة الشرائية للعملات ثابتة، ولتفادي المخاطر التي تعترض الاستثمار في الأوراق المالية يتم اللجوء إلى ما يسمى بالتنويع، و هذا يعني أن يتم تشكيل محفظة متنوعة من حيث محتوياتها.
أهداف البحث:
الطلبة المكلفون بإنجاز هذا البحث مطالبون بتسليط الضوء على الإطار المفاهيمي للمحافظ المالية، مع التركيز على استراتيجيات التنويع للحد من المخاطر المالية، وأخيرا الإشارة إلى نموذج تسعير الأصول المالية MEDAF.
- منشئ مقرر دراسي: ROUABEH Abderrahman