أسهمت الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، وجهود الفقهاء والفلاسفة والمفكرين عبر مختلف الحضارات الإنسانية في إبراز مفهوم حقوق الإنسان، وبيان أهميته، وحاجة الشعوب والدول لتقرير حقوق الإنسان وكفالة حمايتها؛ في مواجهة الظلم والاستبداد في حق الوجود الإنساني، وتجسدت هذه الحاجة من خلال الجهود الداخلية والإقليمية والدولية منذ قيام نظام الأمم المتحدة؛ حتى أصبحت شرعة حقوق الإنسان نظاما قانونيا متكاملا؛ يفرض على الدول التزاما آمرا بوجوب احترام حقوق الإنسان وإثرائها، وتكريس احترامها وحمايتها.

إن دراسة حقوق الإنسان بإحاطة وشمولية تتطلب منا التعرض للمحاور الآتية:

1- مفهوم حقوق الإنسان:" التعريف والتطور والخصائص والتصنيف".

2- مصادر ووثائق حقوق الإنسان في القوانين الوطنية والمواثيق الدولية.

3- آليات حماية حقوق الإنسان الوطنية والدولية.

بالتوفيق    الأستاذ المحاضر: د محمد ب.