سنتكلم في هذا المقياس عن:

أولا: المشكلة الإقتصادية، الطلب والعرض، مرونة الطلب ومرونة العرض، التوازن في السوق، التدخل الحكومي في السوق.

ثانيا: 1- نظرية سلوك المستهلك، 2- نظرية سلوك المنتج.).

1- نظرية سلوك المستهلك: من خلال هاته النظرية سنقوم بتحليل سلوك المستهلك وفقا لمدرستين هما المدرسة الكلاسيكية (القياس العددي للمنفعة)، والمدرسة النيوكلاسيكية (القياسي الترتيبي للمنفعة (غير كمي)).

أ- القياس الكمي للمنفعة: يرى أصحاب هذا الرأي وعلى رأسهم "ليون وال راس" و"ألفرد مارشال" أنه يمكن قياس المنفعة التي تتحقق لدى المستهلك بعد استهلاكه وحدات متتالية من سلعة ما أو خدمة ما قياسا عدديا بوحدة قياس تسمى وحدات منفعة، وعليه سنتعرف في هذا المحور على: - مفهوم المنفعة، - مفهوم المنفعة الكلية، -مفهوم المنفعة الحدية، - علاقة المنفعة الحدية بالمنفعة الكلية، قانون تناقص المنفعة الحدية، - فائض المستهلك، - توازن المستهلك في حالة سلعة واحدة وفي حالة سلعتين (وفقا لثلاث طرق هي: طريقة شرط المنافع، طريقة التعويض، طريقة مضاعف لاقرانج.).

ب- القياس الترتيبي للمنفعة: بعد نقد القياس الكمي للمنفعة، ظهر القياس الترتيبي والذي يرى أصحابه وجوب ترتيب المنافع التي يحصل عليها المستهلك من خلال تلك التوليفات المختلفة من السلع وتعطي للمستهلك نفس المستوى من الإشباع بشرط أن تكون على نفس منحنى السواء، ويمكن ترتيب المنافع من الأقل نفع إلى الأكثر نفع من خلال ترتيب منحنيات السواء، وعليه سنتعرف في هذا المحور على: مفهوم منحنيات السواء، - خريطة منحنيات السواء، -  خصائص منحنيات السواء، - المعدل الحدي للإحلال، - خط الميزانية، - منحنى إستهلاك دخل، - منحنى استهلاك سعر، - منحنى انجل، - اشتقاق منحنى الطلب.

2- نظرية سلوك المنتج:  من خلال هاته النظرية سنقوم بتحليل السلوك الإقتصادي للمؤسسة المنتجة، من خلال تفاعل عوامل الإنتاج المختلفة، وفي هذا الصدد سنتناول: - مفهوم دالة الإنتاج، النتاج الكلي، - الناتج الحدي، - الناتج المتوسط، مرونة الإنتاج، - مراحل الإنتاج في الفترة القصيرة وقانون الغلة المتناقصة، - مراحل الإنتاج في الفترة الطويلة وقانون غلة الحجم، - منحنيات الناتج المتساوي، - المعدل الحدي للإحلال الفني، - توازن المنتاج،