يعتبر القانون الدولي ان الدول متساوية من حيث الوظائف  و الأدوار و حتى البنى  لكن الواقع الدولي اثبت ان الدول  تتمايز حسب قوتها مما يعطيها تراتبية معينة على مستوى النظام الدولي تحقق من خلالها اهدافها  وبحسب قوتها يكون تمركزها فهل الاختلاف  هو في مقدار القوة  التي تحوزها بكل مؤشراتها المادية و الغير المادية ام ان الاختلاف يعود الى وجود ارادة سياسية في تفعيل تلك القوة على ارض الواقع وهو ما سنحاول دراسته في هذا المقياس