نسعى من خلال هذا المقرر إلى الخوض في نظريات الفن والسينما كون هذه الأخيرة ليس بالأمر الهين، حيث أن النظرية لا قيمة لها إذا لم توظف لكي تقدم لنا عملا فنيا مؤثرا وجميلا وعميقا، إنها معادلة صعبة تتطلب السيطرة المتوازنة على عمل أحد جوانبه صناعي بحت وجانبه الثاني فلسفي بحت، وجانبه الثالث إبداعي في مجال الدراما والتكوين الصوري، انه الفيلم السينمائي الذي ينتمي إلى الفن السابع الذي يشمل جوهر الفنون الأخرى.