توطئة:

تواجه منظمات الأعمال على اختلاف أصنافها تحديات كبيرة في عالم اليوم الذي يوصف بأنه "عصر المعلوماتية" لذا فإن المدراء ومتخذي القرارات فيها لابد أن يتمتعوا بقدر كبير من الإلمام بالأساليب العلمية الحديثة وخصوصا الكمية منها لتساعدهم في مجالات اتخاذ القرارات المختلفة .

وتأتي الأساليب الكمية لتوفر طرق عديدة يمكن تبنيها في حل كثير من المشكلات الإدارية التي تواجهها المؤسسة أو لتحقيق أهدافها .

ومن خلال التسمية )الأساليب الكمية ( نرى أنها أقرب إلى الاتجاه العقلاني للإدارة أي النظر إلى الإدارة كعلم، هذا يتماشى مع ما يسمى بالأساليب الكمية في الإدارة .

 

ونظرا لأهمية هذا الموضوع اهتممنا دراسته في هذا المقياس بشكل من التفصيل وتكملة لما تم دراسته على مستوى ليسانس سنواصل مشوار باقي المواضيع على مستوى الماستر حيث قسمناها إلى خمسة فصول رئيسية :

الفصل الأول: البرمجة الخطية

الفصل الثاني: مسائل التخصيص

الفصل الثالث: مسائل النقل

الفصل الرابع : تحليل الحساسية

الفصل الخامس: شبكات الأعمال

الفصل السادس : نظرية اللعب