إن هناك أهمية ليس فقط في التعريف بالنظام العربي والصفات المكونة له وطبيعة علاقته بالقوى الإقليمية والخارجية، ولكن أيضًا في كشف ملامح وأبعاد اصطلح عليه جمهور الباحثين والساسة من وجود أزمة يعانى منها النظام والتي لا تنعكس فحسب  على أداء مؤسسة النظام ممثلة في جامعة الدول العربية، بناء عليه فإن هناك أهمية ليس فقط في التعريف بالنظام العربي والصفات المكونة له وطبيعة علاقته بالقوى الإقليمية والخارجية، ولكن أيضًا في كشف ملامح وأبعاد اصطلح عليه جمهور الباحثين والساسة من وجود أزمة يعانى منها النظام والتي لا تنعكس فقط على أداء مؤسسة النظام ممثلة في جامعة الدول العربية، وإنما أيضًا على فاعلية النظام في مواجهة التحديات المصيرية الحالية،