من المعلوم أن العصر الحالي عصر التقنية الحديثة في شتى المجالات ومن بين أهمها تقنيات الاتصال، التي كانت السبب في تذليل العديد من الصعوبات والعوائق التي تعترض الفرد والمجتمعات مما جعل الأرض تُزوى والأوقات تُطوى، فتجد المرء في بيته وقد أتيحت له كل الظروف وكل تقنيات الاتصال والاستعلام، حتى أن بعض الجامعات بل والكثير منها قد اعتمدت إستراتجيات التعليم الإلكتروني عن بعد، إلى أن أضحت هنالك هيئات ومنظمات وجامعات إلكترونية افتراضية خاصة بعد ظهور تقنيةNet Meeting  التي تتيح للمتعاملين الاتصال يبعضهم البعض اتصالا آنيا مسموعا ومرئيا عبر شاشات الكمبيوتر، وتبادل الوثائق والمستندات في وقت واحد.

      وأضحت كل أشكال الأزمات والعقبات والكوارث في شتى المجالات الأمنية والاقتصادية والتعليمية وحتى الطبيعية تدار من خلال تقنيات الاتصال الحديثة؛ إلى أن أضحى اصطلاح إدارة الأزمات مشتقا ومرتبطا بهذه التقنيات.