UNIV-DJELFA

 يشمل مقياس الاقتصاد النقدي والاسواق ا لمالية عدة محاور تم شرحها خلال المحاضرات الحضورية حيث  :

تضمن الفصل الأول محاولة الإحاطة بكل الجوانب النظرية المتعلقة بنشأة النقود وتطورها من خلال التطرق لنظام المقايضة واهم العيوب التي ميزته وكذا الظروف التي استدعت التفكير في استعمال النقود إضافة الى تحديد المداخل المختلفة لمفهوم النقود ووظائفها الأساسية وكذا تطور اشكالها المختلفة ابتداء من النقود السلعية وحتى النقود الالكترونية.

أما الفصل الثاني فقد تم من خلاله التطرق إلى الأنظمة النقدية المختلفة التي عرفها العالم ابتداءا بالأنظمة المعدنية التي كانت تعتمد على الذهب والفضة كقاعدة نقدية للتعامل ووصولا الى النظام الورقي الذي انتشر في كل  انحاء العالم نظرا للتطورات الاقتصادية الكبيرة التي ميزت كل دول العالم .

وتم تخصيص الفصل الثالث للتعريف بالتحليل النقدي الكلاسيكي من خلال التطرق الى نظرية كمية النقود التي تعتبر أساس التحليل النقدي الكلاسيكي الذي يبنى على مدخلين اساسين هما معادلة التبادل لفيشر وكذا معادلة الأرصدة النقدية الحاضرة او ما يعرف بتحليل مدرسة كامبريدج وخلصنا بعدها لاهم الانتقادات التي وجهت للمدرسة التقليدية في مجال تحليلها للنقود.

اما الفصل الخامس فحاولنا من خلاله شرح وتوضيح مضمون النظرية الكينزية للنقود واهم الإضافات التي جاءت بها في هذا المجال من خلال سرد الظروف التي ظهرت فيها هذه النظرية وشرح الدوافع المختلفة للطلب على النقود عند كينز وتوضيح الأهمية التي تكتسيها النقود والسياسة النقدية عند المدرسة الكينزية.

اما الفصل السادس فقد تم تخصيصه لإلقاء الضوء على موضوع الأسواق المالية التي أصبحت تشكل قناة أساسية لتمويل النشاط الاقتصادي وجاء هكا الفصل ليوضح لنا الظروف والمبررات التي استدعت ظهور الأسواق المالية واهميتها في اطار النظام المالي والاقتصادي وكذا التعريف بأهم الأدوات المتداولة في اطار هذا السوق خاصة الأسهم والسندات والخصائص التي تميز كل واليات إصدارها وتداولها ...الخ