يعتبر المجال الرياضي في الوقت الراهن من أكثر العلوم التطبيقية تعقيدا، حيث تدخل حيثياته الكثير من العلوم الأخرى العلمية منها والاجتماعية والنفسية، والتي تجتمع بكل تفاصيلها لتصب في تطوير الرياضي للوصول الى المستويات العليا فضلا اهدافها الاخرى في المحافظة على صحته الفرد ليكون منتجا ومفيدا. 
وعليه، فإن تشعب المجال الرياضي لاسيما اذا اقترن بمتابعة اعداد الرياضيين لفترات طويلة، ادى الى ضرورة وجود وسيلة تساعد المسؤولين والمدربين في متابعة المتغيرات التي تحصل للرياضي خلال التدريب الطويل الامد، ولابد لهذه الوسيلة من ان تكون سهلة التطبيق، التصنيف، التبويب والتحليل، على غرار عملية الاختبار. 
ومن ناحية اخرى فان اعداد المناهج التدريبية للرياضيين بمختلف اعمارهم واتجاهاتهم وقابلياتهم البدنية والمهارية والنفسية تعد مشكلة في غاية الصعوبة، لانها تتطلب كادرا فنيا وأكاديميا يمتلك الخبرة العالية لاستيعاب جميع المتغيرات بما فيها الفروق الفردية بين الرياضيين، ومتغيرات العمر والجنس والميول، وهذا ما لا يغني عن عملية القياس، الاختبار والتقويم.