تعد اللغة ظاهرة اجتماعية مرتبطة أشد الارتباط بثقافة مستعميليها ، هذه الثقافة التي يمكن تحليلها بحصر المواقف الاجتماعية المختلفة والمسماة سياقات مقامية، ففكرة المقام هذه هي الأساس الذي ينبني عله الشق أو الوجه الاجتماعي للغة ، وهو الوجه الذي تتمثل فيه اﻷحداث والظروف والعلاقات التي تسود ساعة أداء المقال.
وعلى هذا اﻷاس يعتبر السياق أحد المحاور الساسية، التي أفضى الحوار بصددها إلى تنوير الدراسات اللغوية التي تمخضت ، فأنجبت درس التداوليات ، الذي لايمكن اعتباره إلا دراسة للأقوال، باعتبار السياق كما يذهب إلى ذلك ستالناكر Stalnaker وفرانسيس جاك*.
ولذلك فالسياق أهمية كبيرى وضرورة لا غنى عنها لمحلل الخطاب، خاصة عندما يتعلق المر بالبحث عن الدلالة والمعنى.
- منشئ مقرر دراسي: OUAKKI RADIA