يعد التنشيط والتقديم جوهر العمل الإعلامي الإذاعي والتلفزيوني وأصعبها، فن ومهنة  تتطلب  كفاءات ومهارات متعددة ومتجددة ذات مرونة، فضلاً عن استلزامها لدرجة عالية من المهنية والدقة في الأداء، مما ينعكس على جودة واحترافية التنشيط والتقديم الإذاعي والتلفزيوني.

       إن الأداء المتميز لا يتأتى إلا من خلال التدريب على آليات الإلقاء الصوتي بمختلف طبقاته وشدة نبراتها ومهارات الحديث مع الميكرفون التي تسمح للمنشط أو المُقدم بالظهور صوتياً في الإذاعة، على غرار التدريب على آليات الإلقاء الجسدي أو ما يُعرف بلغة الجسد الإعلامية ومهارات الحديث مع الكاميرا  التي تسمح له بالظهور شخصياً ع الشاشة التلفزيونية.