دراسة الحالة " یستخدم للإشارة إلى العملیة التي نجمع من خلالھا البیانات و إلى البیانات نفسھا و إلى إستخدامھا إكلینیكیا ، حيث يتناول الخصوصية أي كل فرد له تاريخه و فردانيته وكله ، فكل حالة عبارة عن حالة لوحدها، كما يتناول هذا المقياس كيفية اجراء دراسة حالة وخطواتها ومصادرها وتقنياتها  المستعملة في علم النفس العيادي بوجه خاص وأهم تقنيتين وأكثرهما استعمالا بين الباحثين والممارسين العياديين  هما المقابلة العيادية والاختبارات النفسية وهما المحورين الذين تناولناهما في درسنا وهذين المحورين هما أساس دراسة الحالة ، فالمقابلة العيادية وهي علاقة اجتماعية مهنية دينامية وجها لوجه بين الأخصائي أو الفاحص و المفحوص  في جو آمن تسوده الثقة المتبادلة بين الطرفين و ذلك لحل مشكلة  وتختلف حسب الهدف منها منها تشخيصية او علاجية او بحثية ....كما بالفاحص أو أنها تتطلب الاصغاء والحياد والمشاركة والوجدانية والتقبل غير المشروط وتحتاج إلى مهارات خاصة الباحث كتهدئة النفس والوعي بالذات والايجابية مع العملاء أضف إلى ذلك التنبه  لبعض السلوكيات كالتواصل البصري ونبرة الصوت ولغة الجسد والتعقب اللفظي كما يجب أن اتباع المراحل اللازمة وتوفير الجو الملائم لها ، أما فيما يخص الاختبارات النفسية فهي أدوات صممت لوصف وقياس عينة من الجوانب في السلوك الإنساني، ويمكن حصر أشكال الاختبارات فيما يـلي: اختبـارات التحـصيل، اختبارات الذكاء، اختبارات القدرات العقلية والاسـتعدادات، اختبـارات ومقـاييس الشخـصية، اختبـارات الميـول، اختبـارات القـيم، اختبـارات الاتجاهـات، مقـاييس العلاقـات الاجتماعية، اختبـارات ومقـاييس التشخيص، مقاييس الصحة النفسية والتوافق النفسي.والاختبارات الاسقاطية  ، حيث تساعد نتائجها في التوقع والتنبؤ والتشخيص والمراقبة والتقويم،  إلا أن هناك بعض العوامل قد تؤثر عليها قد تسبق تطبيق الاختبار أو أثناءه او بعده لها يجب التنبه له