الفلسفة السياسية موضوعها ، منهجها.                  

       لايمكن معرفة موضوع الفلسفة  السياسية الابتمييزها عما يتقاطع معها في بعض الجزئيات والمعاني والاشتقاق اللغوي ومن ذلك علم السياسةخاصة .

          فالفلسفة السياسية تحتلف عن علم السياسة إذ هذا الأخيريحاول أن يحوز صفات العلم والروح العلمية فهو علم وصفي تحليلي يقوم فيه عاِلم السياسة بوصف النظم السياسية المختلفة وتحليل الفروقات بينها في ضوء ما يعرفه عن الحكومة وأنواعها وسلطات الدولة المختلفة وعلاقة  الدول بعضها ببعض وعلاقة الدولة بالمحكومين.

          يقوم عالم السياسة بتحليل ووصف الظواهر السياسية وتحليلهاومعرفة علاقة بعضــــــها ببعض في محاولة لوضع قوانين تنظم مجال الحياة السياسية عموما .  أما فيلسوف السياسة فهو يتجاوز الوصف والتحليل والتفسير إلى رسم صورة لما ينبغي أن يكون عليه حال الدولةخاصة عندما تظهر اعراض الانحطاط والفساد في الدولة ،ولهذا يقال عادة أن

يقوم عالم السياسة بتحليل ووصف الظواهر السياسية وتحليلهاومعرفة علاقة بعضــــــها ببعض في محاولة لوضع قوانين تنظم مجال الحياة السياسية عموما .  أما فيلسوف السياسة فهو يتجاوز الوصف والتحليل والتفسير إلى رسم صورة لما ينبغي أن يكون عليه حال الدولةخاصة عندما تظهر اعراض الانحطاط والفساد في الدولة ،ولهذا يقال عادة أن

 الفلسفـــــــــــــــــــة السياسية تزدهر عندما ينتاب الدولة سقم أو أمراض فيأتي الفلاسفة ويحملون انفسهم مهمة الأطباءمن حيث التشخيص وووصف العلاج (1).

. فهو يحاول وضع مثال للدولة ولنظامها السياسي بغض النظر عما يجري في الواقع وإن كان لايستطيع أن يتخلص من الواقع تماما حين وضع  المثال.