Aperçu des sections

  • Généralités

    • المحاضرة : اللّسانيات الوظيفيّة

      مقدّمـــة :

           من الصّعب جدا الإحاطة بما جاء به علم اللّسان الحديث، من مبادئ ومفاهيم ونظريات، إذ أنّ اللسانيات الحديثة هي نتاج قارة بأكملها، ونتاج حضارة تتّخذ المركز في هذا العالم، وهي في أوج عطائها العلميّ والمعرفيّ، وذلك على مدى قرن من الزمان تقريبا، هذا سبب، يضاف إلى ذلك أسباب تكاد تكون لها الأهميّة نفسها، وهو الاختلاف والتعارض والتنوع في ذلك النتاج العلميّ، يضاف إلى كلّ هذا الكمّ الهائل من الأعلام والعلماء واللسانين الذين توزعت مشاربهم ورؤاهم وأفكارهم، وامتاز البعض منهم بعطاء علميّ وافر وزخم معرفيّ جمّ. فلقد تنوّعت اللّسانيات العامّة الحديثة – بشكل عامّ - (في القرن العشرين) إلى: اللّسانيات البنويّة، اللسانيات التوليدية التحويليّة، اللسانيات التّداوليّة.