Élaboration de la constitution إعداد الدستور
Pouvoir constituant : السلطة التأسيسية
pouvoir qualifié pour établir ou modifier la constitution[1].
السلطة التأسيسية هي السلطة المؤهلة لإعداد أو تعديل الدستور.
1/ Pouvoir constituant dérivé : (ou institué)
سلطة تأسيسية مشتقة
Celui qui s’applique à la révision d’une constitution déjà en vigueur, selon les règles posées par celle-ci.
ici le titulaire du pouvoir constituant est prévue dans la constitution précédente.
تطبق هذه الحالة لتعديل دستور موجود سابقا وساري المفعول، وبحسب القواعد المنصوص عنها في الدستور، هنا من يملك السلطة التأسيسية محدد سلفا في الدستور السابق.
2/ Pouvoir constituant originaire :
سلطة تأسيسية أصلية
Celui qui s’exerce d’une manière inconditionnée pour doter d’une constitution un Etat qui n’en a pas (nouvel Etat) ou n’en a plus (après une révolution)[2].
ici le titulaire est différent selon le type du régime politique démocratique ou non démocratique[3] :
تمارس بطريقة غير مشروطة لمنح دستور لدولة لا تملكه، في هذه الحالة صاحب السلطة التأسيسية يختلف بحسب النظام السياسي كان ديمقراطيا أو غير ديمقراطي:
a- Elaboration non démocratique / la charte octroyée إعداد غير ديمقراطي/ الميثاق المنحة
C’est un mode automatique d'établissement des Constitutions par décision unilatérale du Chef de l'Etat qui consent à réglementer l'exercice de son pouvoir[4]
Donc Le titulaire du pouvoir constituant est le monarque, il rédige les textes, et limite ces pouvoirs, et s’engage à les respecter.
إنها طريقة تلقائية لإعداد الدساتير بقرار أحادي الجانب من الحاكم (رئيسا كان أو ملك أو إمبراطور ....)، والذي يوافق على تنظيم ممارسة سلطته، إذن صاحب السلطة التأسيسية هو الحاكم، يقوم بإعداد النصوص، والحد من صلاحياته، ويتعهد باحترام تلك النصوص.
ويقصد بالميثاق المنحة أن وضع الدستور يتم عن طريق الحاكم وبإرادته، ويفترض فيها أن الحاكم المطلق قد تنازل عن بعض سلطاته للشعب بمحض إرادته ودون أية مشاركة أو ضغط من شعبه، وفي الغالب يكون اللجوء إلى هذه الوسيلة بسبب الضغط الواقع على الحاكم من قبل شعبه وإن كان الحاكم رغم ذلك يحرص على بيان أن هذا الدستور قد تم وضعه بإرادته المنفردة كمنحة أو هبة منه للشعب.[5]
b- Elaboration mixte : « la charte négociée ou pacte العقد أو ميثاق تشاوري »
C’est un procédé monarchique d'établissement de la Constitution par accord entre une assemblée qui la propose et le roi qui l'accepte[6]
La constitution résultent d’un accord ou pacte entre le monarque et les représentant de la nation.
إنها طريقة ملكية لإعداد الدستور عن طريق التوافق بين المجلس أو الجمعية التي اقترحته والملك هو الذي يوافق عليه.
هنا الدستور ينتج عن اتفاق بين الملك وممثلي الأمة.
تقوم هذه الطريقة على أساس اتفاق إرادة الحاكم مع إرادة المحكومين في وضع الدستور، فهذه الطريقة على خلاف الطريقة السابقة لا تعني انفراد الحاكم وحده بوضع الدستور وإنما تقوم على أساس مشاركة الشعب -عن طريق ممثليه- مع الحاكم في وضع نصوص الدستور، ولهذا تمثل هذه الطريقة خطوة نحو الديمقراطية بالمقارنة بالطريقة السابقة، وإن كانت خطوة ناقصة أو قصيرة، ولهذا فإنها لا تعد من الطرق الديمقراطية في وضع الدساتير، حيث مازال الحاكم يشارك في وضع الدستور في حين أن الديمقراطية تعني وضع الدستور عن طريق ممثليه أصحاب السيادة[7]، ويسمى هذا الأسلوب كذلك بالأسلوب شبه الديمقراطي[8].
c- Elaboration démocratique : إعداد ديمقراطي
Le pouvoir constituant originaire appartient au peuple, il existe trios méthodes:
هنا السلطة التأسيسية الأصلية يمتلكها الشعب، نميز هنا بين ثلاثة طرق:
1-Assemblée constituante :
الجمعية التأسيسية أو الجمعية النيابية التأسيسية أو الجمعية التأسيسية المنتخبة
Assemblée spécialement élue pour élaborer ou réviser une constitution, cette assemblée peut être :
- souveraine : (pouvoir illimité) l’assemblée rédige débat et vote les textes
- non souveraine : (pouvoir limité) ici l’assemblée établit un texte qui vas être soumis à l’approbation populaire.
جمعية منتخبة خصيصا لإعداد أو تعديل الدستور، وقد تكون هذه الجمعية:
- سيادية : (بسلطة غير محدودة) تقوم بإعداد والتصويت والموافقة على نصوص الدستور.
-غير سيادية: (بسلطة محدودة) هنا السلطة تقوم بإعداد نصوص الدستور والتي يجب أن تخضع للمصادقة أو الموافقة الشعبية.
تعد هذه الطريقة من أولى الطرق التي ترد السيادة للشعب وحده، والتي تختفي فيها إرادة الحاكم التي كانت الأساس في الطرق غير الديمقراطية لوضع الدساتير، ويتم وضع الدستور وفقا لهذه الطريقة عن طريق مجموعة من الشعب مختارة لهذا الغرض من قبل الشعب، وتسمى هذه الجماعة التي تقوم بوضع الدستور بالجمعية النيابية التأسيسية أو الجمعية التأسيسية المنتخبة.[9]
2- Approbation populaire : المصادقة الشعبية
deux cas :
-approbation d’un texte élaboré par l’assemblée constituante.
- approbation d’un texte élaboré par le pouvoir exécutif.
هنا حالتان:
-المصادقة على نص معد من طرف الجمعية التأسيسية.
-المصادقة على نص معد من طرف السلطة التنفيذية.
3- la consultation populaire : الإستشارة الشعبية
ici le peuple participe à la rédaction du texte (débat et discussion) puis approbation.
هنا الشعب يشارك في إعداد نص الدستور (نقاش وحوار) ثم المصادقة.
[1]Raymond Guillien et Jean Vincent, Lexique des termes juridiques, DALLOZ, 13 ème édition, 2001, p 424.
[2] Raymond Guillien et Jean Vincent, op cit, p 424.
[3] Philippe Ardant, op cit, p 71.
[4] Valérie LADEGAILLERIE, op cit, P 119.
[5] صبري محمد السنوسي محمد، الوسيط في القانون الدستوري، دار النهضة العربية، القاهرة، 2008، ص 34.
[6] Valérie LADEGAILLERIE, op cit, P 122.
[7] صبري محمد السنوسي محمد، المرجع السابق، ص 36.
[8] فتحي فكري، المرجع السابق، ص 114.
[9] صبري محمد السنوسي محمد، المرجع السابق، ص 38.