Aide sur Search courses

ظهرت الصورة في نهاية القرن التاسع عشر بأوروبا معلنة عن ميلاد جنس فني جديد هو السينما التي أثرت في المشهد الثقافي العالمي ونقلت ماكان يوصف سردا إلى مشهدية آنية مختصرة المسافات ومحققة حلم الإنسان في رؤية نفسه داخل لحظات حياتية حية مقتطفة من الزمن العادي في زمن فني لا يتجاوز بضع ساعات، و في الوقت الذي كانت فيه أوروبا تسعى إلى تشكيل تصور فني خاص بهذا المولود الجديد في كل من فرنسا وإيطاليا سارع الأمريكيون إلى معانقة هذه الظاهرة الفنية الجديدة وماسهل عليهم ذلك هو أن عالمهم لم يعرف إرث التقاليد الأدبية والفنية والمسرحية والتي بالرغم من ثرائها شكلت عائقا أمام ظهور مفاهيم وتنظيرات لهذا الفن الجديد وتباطؤا في إرساء معالم نظرية السينما وهذا ماحصل في أوروبا.

السينما بدورها طريق المجتمع لإيصال كلمته إلى أفراده أينما وجدوا وحيثما كانوا،وأطلق عليها اليوم دعاية أو توعية أو أي تسمية أخرى ولكن ما تحمله من دلالات ومدلولات ترضي المتلقي وتفتح شهيته للمزيد من التواصل والتعلق بها وأحيانا للإغراءات بخطة هادفة تحقق أغراضا سياسية اجتماعية أو ثقافية ويتعلق بشكل خاص بين الروح والجسد لإبراز هذه الوحدة.([1])



 

    نسعى من خلال هذا المقرر إلى إبراز أهم المرتكزات الأساسية التي تبنى عملية التحليل الفيلمي، والتي تعتمد في مجملها على مقاربة وصفية مشهدية لانتاجات سينمائية، وتقريبها إلى الطالب من أجل الرقي بذوقه الفني، وصقل معارفه من خلال اكتساب تقنيات التحليل الفيلمي، فالتحليل الفيلمي هو تشريح لبنية الأفلام وتفسير واستقراء ما هو مضمر منها، ولهذا غالبا ما نجده مرتبط بتحليل البنية الثقافية والاجتماعية التي تتعرض لها مواضيع الأفلام، والتحليل الفيلمي يأخذ أهميته من خلال أهمية المنهج الذي يرسمه ويسلكه في تناول العمل الفني بكل تفاصيله.

تكليف الطلبة بقيام ببحوث تتمثل في إنجاز بطاقة بيبيليوغرافية لكتاب، بحيث يكون الكتاب في مجال التخصص (الفن التشكيلي)، سواء كان الكتاب شخصي أو مستعار من المكتبة الجامعية، ويتكون البحث  من طالبين أو ثلاثة طلبة فقط.

يهدف هذا المقياس الفن المعاصر، إلى تمكين الطالب من معرفة أهم التطورات التي سايرت الفنون بصفة عامة، والفنون التشكيلية بصفة خاصة اثناء العصر المعاصرة، حيث شهدت الفنون تحولات واختلافات تميزت عن الفنون السابقة الذكر أثناء العصر القديم والوسيط والحديث الذي يعتمد على الابتكار، بدلا من المحاكاة، لهذا سنقوم باعطاء أهم التطورات التي ميزت الفنون التشكيلية عن سابقتها، والتي أصبحت تستعين بأهم البرامج التكنولوجية الرقمية أو ما يطلق عليها حاليا الفنون الرقمية (الميلتميديا).

الهدف من هذا المقياس هو تمكين طالب الفنون التشكيلية  من التعرف الى عناصر الرسم الأولية  و إلى الأدوات الأساسية فيما  يخص الرسم بالألوان. وهذه المحاظرات تختص بمساعدة الطالب على ادراك أهمية  االخطوط والألوان في العمل الفني و كذا فهم الطرق التي يمكنه من خلالها التدرب على الرسم  بالألوان المائية أو الزيتية وتنمية قدراته على  إنجاز اللوحات الفنية.