Options d'inscription

ظهرت الصورة في نهاية القرن التاسع عشر بأوروبا معلنة عن ميلاد جنس فني جديد هو السينما التي أثرت في المشهد الثقافي العالمي ونقلت ماكان يوصف سردا إلى مشهدية آنية مختصرة المسافات ومحققة حلم الإنسان في رؤية نفسه داخل لحظات حياتية حية مقتطفة من الزمن العادي في زمن فني لا يتجاوز بضع ساعات، و في الوقت الذي كانت فيه أوروبا تسعى إلى تشكيل تصور فني خاص بهذا المولود الجديد في كل من فرنسا وإيطاليا سارع الأمريكيون إلى معانقة هذه الظاهرة الفنية الجديدة وماسهل عليهم ذلك هو أن عالمهم لم يعرف إرث التقاليد الأدبية والفنية والمسرحية والتي بالرغم من ثرائها شكلت عائقا أمام ظهور مفاهيم وتنظيرات لهذا الفن الجديد وتباطؤا في إرساء معالم نظرية السينما وهذا ماحصل في أوروبا.

السينما بدورها طريق المجتمع لإيصال كلمته إلى أفراده أينما وجدوا وحيثما كانوا،وأطلق عليها اليوم دعاية أو توعية أو أي تسمية أخرى ولكن ما تحمله من دلالات ومدلولات ترضي المتلقي وتفتح شهيته للمزيد من التواصل والتعلق بها وأحيانا للإغراءات بخطة هادفة تحقق أغراضا سياسية اجتماعية أو ثقافية ويتعلق بشكل خاص بين الروح والجسد لإبراز هذه الوحدة.([1])



 

Les visiteurs anonymes ne peuvent pas accéder à ce cours. Veuillez vous connecter.