تدرس التربية المقارنة الحقائق التربوية المختلفة ليس فقط لأغراض الاستدلال، ولكن أيضًا بهدف تحسين الوضع التربوي والتعليمي من خلال استلهام الإنجازات التي يتم تنفيذها في مكان آخر. لذلك فهي عملية إلى حد كبير، حيث تجمع بين المواقف أو المشكلات أو الأنظمة التعليمية وتؤكد على أوجه التشابه والاختلاف بالرجوع إلى السياق السياسي والتاريخي والاقتصادي والاجتماعي. والإحتفاظ بما يمكن نقله إلى سياق آخر مع التعديلات اللازمة وفقًا للخصائص المحلية المطلوبة.

وقد أجريت العديد من الدراسات المقارنة في مجال التربية والتعليم من قبل المنظمات المختصة وكذا الباحثين، يدرسون ويقارنون النظم التعليمية السارية على المستوى العالمي أو على مستوى الدول والثقافات.

ولتوضيح ماهية التربية المقارنة سنتطرق إليها وفق مايلي: 

__المحور الأول : ماهية التربية المقارنة وأنظمتها.

___ مفهوم التربية.

___ مفهوم فلسفة التربية.

___ مفهوم النظام التربوي.

___ العلاقة بين فلسفة التربية والنظام التربوي.

___ أهم فلسفات التربية المعاصرة.

___ فلسفة التربية والأيديولوجية.

__المحور الثاني : التربية المقارنة الأصول النظرية والأسس المنهجية.

___ مفهوم التربية المقارنة.

___ أهمية التربية المقارنة ووظائفها ومجالات البحث فيها.

___ تطور التربية المقارنة وتطور مناهجها.

___ العوامل المؤثرة في تشغيل النظم التعليمية.

___ مقاربات المنهجية الكبرى للتربية المقارنة.

__المحور الثالث : النموذج التعليمي الغربي.

___ التعليم في الوطن العربي.

___ التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية.

___ التعليم في فرنسا.

___ التعليم في بريطانيا.

___ التعليم في الجزائر.