إن التطور الحاصل في مختلف مجالات الحياة يتطلب التعامل مع التغيرات الحاصلة بأسلوب عملي قائم على أساس العلم والمنطق والتفكير الرشيد الذي يسبق اتخاذ القرارات المختلفة .

وتواجه المؤسسات على اختلاف أنواعها تحديات كبيرة في عالم اليوم الذي يوصف بأنه عصر المعرفة لذا فإن المدراء ومتخذي القرارات فيها لابد وأن يتمتعوا بقدر كبير من الإلمام بالأساليب العلمية الحديثة وخصوصا الكمية منها لتساعدهم في مجالات اتخاذ القرارات المختلفة .

من هنا تظهر أهمية الأساليب الكمية التي تتوفر على العديد من الطرق التي يمكن تبنيها في حل كثير من المشكلات الإدارية التي تواجهها المؤسسة أو لتحقيق أهدافها .

ونظرا لأهمية هذا الموضوع اهتممنا دراسته في هذا المقياس بشكل من التفصيل وتكملة لما تم دراسته على مستوى ليسانس سنواصل مشوار باقي المواضيع على مستوى الماستر حيث قسمناها إلى خمسة فصول رئيسية :

الفصل الأول : تحليل الحساسية

الفصل الثاني: مشكلة التخصيص

الفصل الثالث: مشكلة النقل

الفصل الرابع : نظرية اللعب

الفصل الخامس: شبكات الأعمال