عمل الإنسان منذ وجوده على أن يتشارك مع بني جنسه من أجل أن يجعل حياته أكثر يسر وراحة؛ فقد كانت هذه الحياة متجددة ومستمرة في التجدد والتغير، لذلك تأتي أهمية دراسة التغير في نفس درجة دراسة المجتمع نفسه، وهذه الأهمية الكبيرة للتغير الاجتماعي نلحظها في تتبعنا للموضوعات المتناولة في حقول العلوم الاجتماعية، إذ أن فهم وتفسير الظواهر الاجتماعية يمر حتما بتفسير تغيرها من شكل لآخر أو من مرحلة لأخرى.