يتناول المقياس مجموعة من الخطط العملية التي تدعم المكتسبات النظرية التي تلقاها الطالب خلال السداسيات السابقة حول منهجية البحث العلمي. إلا أنه يرتكز على الأساليب العملياتية التي تمكنه من توظيفها في الواقع الاجتماعي، ممثلا في هيئات أو مؤسسات أو منظمات يقصدها الطالب لجمع المعطيات الاجتماعية بالأدوات البحثية المعروفة. ويكون ذلك باقتراح ظاهرة اجتماعية ذات متغيرات قابلة للقياس والتكميم.

يتدرب الطالب هنا على اقتراح فرضيات بحثية بهدف اختبارها في الواقع، بعدما يحدد مجتمع البحث أو عينته التمثيلية، ويبني طريقا واضحا (المنهج) قصد جمع المعلومات ومحاولة تحليلها بالأساليب الإحصائية المعروفة بشكل يشبه الاستطلاع. والوصول إلى اكتشاف الأسس التي يتطلبها البحث العلمي الاجتماعي معتمدا على إحدى الأدوات البحثية البسيطة كالملاحظة أو المقابلة أو الاستبيان وفق ما جاء في عروض التكوين المقترحة في الندوة الجهوية.