يتوخى مقرر مقياس ملتقيات فلسفية الأخذ باطر المنهجية السليمة في المذكرة التي يعتمدها الباحث العربي عامة والجزائري بشكل خاص والهدف هو الارتقاء بالبحث العلمي وتحقيق الجودة في جامعاتنا بالتعرف وعلى أهم المقاييس والتي تؤهل للوصول إلى تلك الغاية. كل منا ولاشك لديه ما يميزه عن غيره في هذا العالم ويعتبر التفكير النقدي جزء من هذا التميز الذي لا يمكن أن ينمو من فراغ بل لابد من الإيمان به بداخلنا والسعي نحو اكتسابه من أجل التغيير...ولان الفلسفة أساس اعتمادها هو النقد كان ولابد من إعطاء بعض التوجيهات المعرفية التي تنمي ذلك الحس الفلسفي والنقدي لدى الطالب من خلال النظر في منهجية البحث والوقوف عند أهم الأخطاء الشائعة بين الباحثين الذين يعتمدون مذكرات التخرج كمجال بحثي أكاديمي يلتزم صاحبه بزمان محدد يستوجب فيه الأخذ بأسباب النجاح والتميز. فماهي هذه الأسباب وكيف يمكن للباحث في مرحلة الليسانس والماستر أن يحقق تميزا وتجاوزا في بحثه رغم ضيق الوقت وما أهم الآفاق التي يسعى لتحقيقها؟