المسرح هو أبو الفنون، ظهر مع الإنسان البدائي في طريقة حياته و أسلوب دفاعه عن نفسه، لو حاولنا تتبع مساره التاريخي لرأينا أنه قد مر عليه مراحل مختلفة منذ نشأته، فبعد التقيد بقيود الفلسفة العقلانية المغلقة ومبادئ الكلاسكية القديمة ظهر التجديد على يد مجموعة من المؤلفين أمثال : شكسبير ، موليير، برترولد برخت وغيرهم الذين وظفوا أسسا ونظريات إبداعية مسرحية جديدة استفاد منها المسرح الغربي و العربي .
تأثر المسرح المغاربي بالمسرح الغربي شكلا و فكرا فظهر الكثير من كتاب المسرح المغاربة أمثال الطيب الصديقي، ولد كاكي ، عز الدين المدني و غيرهم بفضل مجهوداتهم استطاع المسرح المغاربي أن ينتقل من التقليد إلى مرحلة إثبات الهوية.
دروس وتطبيقات هذا المقياس تدخل ضمن سلسلة الأعمال الموجهة لمقياس المسرح المغاربي هذا المقياس خاص بالسداسي الثاني يقدم لصالح طلبة السنة الثالثة ليسانس تخصص دراسات أدبية، يتم فيه تناول كل ما يتعلق بقضايا المسرح المغاربي مع التركيز على الجانب التطبيقي
يدرس المقياس حصة واحدة في كل أسبوع بمعدل ساعة ونصف للحصة الواحدة ، المعامل 03 و الرصيد 05 ، الأفواج المعنية : 3-4-5-6،علما أن المقياس يدرس كمحاضرة مسندة إلى أستاذ اخر
- منشئ مقرر دراسي: Asma CHAOUI