تمثل هذه الدروس في مجملها ما توافق عليه أصحاب الدرس اللساني النصاني خاصة ما كان من جهود مثلتها أعمال هاليداي ورقية حسن في بداياته مع موضوع الاتساق وأدواته ، ثم ما كان من أعمال فان دايك من متلابسات النص والسياق ، ثم جهود دي بوغراند على ما اشتمل من معايير نصية .

يلي كل هذا الجهد الغربي التأسيسي ما خطته أنامل الباحثين العرب من أمثال سعيد البحيري وترجماته ، ومحمد الاخضر الصبيحي ، والأستاذ صلاح فضل -رحمه الله - ، ثم محاولات الباحث محمد خطابي التطبيقية .

كما تجدر الإشارة ههنا إلى ضرورة التعريج على جهود الأوائل من أمثال الجرجاني والجاحظ والسكاكي ...وغيرهم ، مما ارتقى معهم مصاف البحث النصاني بجملة ما اصطلح عليه المتأخرون .