loge.يعتبر موضوع الإمداد من المواضيع الهامة والحديثة سواء على المستوى التطبيقي أو الأكاديمي حيث لم يبدأ الاهتمام به إلا أثناء الحرب العالمية الثانية أين تم تطبيقه في المجال العسكري وهذا بتوفير متطلبات الحرب والمحاربين بزيادة سرعة النقل، وتوزيع المواد الغذائية بطريقة ووقت مناسبين ولم يقتصر على هذا فقط إذ أصبح يقترن أيضا بالتنظيم، التخطيط ونقل الذخائر وقطع الغيار. هذا في المجال العسكري أما اقتصاديا فقد بدأ الاهتمام بالإمداد للضرورة الملحة التي تفرضها المنافسة الناجمة عن تطورالمؤسسات والتي تتطلب تقليص التكاليف وتحسين الخدمات للزبائن من ناحية الكم والنوع من أجل تحقيق مردودية عالية وتوسيع نشاطها وفتح مجالات أوسع للتبادل، إلى جانب حصولها على مكانة داخل السوق.

     ومن بين أنشطة الإمداد الرئيسية نجد النقل الذي يعتبر المحرك الرئيسي للإمداد حيث يقوم بعملية ربط مناطق الإنتاج بمناطق التوزيع وهو يحتل المرتبة الأولى في تكاليف الإمداد، وتسعى مختلف المؤسسات للتقليل من تكاليف النقل من خلال اختيار أنماط نقل أقل تكلفة وأكثر سرعة و فعالية وهذا يؤدي إلى التأثير على البيئة من خلال الإفرازات المختلفة من وسائل النقل.

وسوف نتطرق في الاعمال الموجهة الخاصة بمقياس الامداد الى مجموعة من المتغيرات التي لها علاقة باللوجستيك ومحاولة الربط بينها وبين الامداد التجاري من خلال مجموعة من البحوث على النحو التالي :

1-   الاطار النظري و المفاهيمي للامداد كوظيفة في المؤسسة

2-   إدارة سلسلة التوريد

3-   الامداد التجاري والتسويق

4-   الإمداد التجاري وعلاقته بتسيير الانتاج

5-    نظم المعلومات و دورها في اللوجستيك

6-   دور الادارة اللوجستية في تحسين جودة الخدمة

7-  مكانة النقل في اللوجستيك

8-   علاقة الامداد بتسيير المخزونات