Aperçu des sections
- Généralités
- أعمال موجهة 01
أعمال موجهة 01
الدرس الأول: اعمال موجهة ثانية ماستر فلسفة
تحليل نص لبرتراند رسل:"ان قيمة الفلسفة هي في الخقيقة هي بمت كون عليه من عدم اليقين بالذات ،والانسان الذي لم ينهل من الفلسفة تكون حياته أسيرة احكام استمدها من البداهة العامة المشاعة ومما اخذ به اهل عصره وقومه ومما نشأ في ذهنه من آراء لم يصل اليها بفضل عقل نير أو نقد مميز ،وبذلك يبدو له العالم محددا محصورا واضحا جليا،ولا تثير في الأشياء العادية أي سؤال ،وكل ما ليس مألوفا عارفا به لا يابه ..أما حين المرء في التفلسف فيكون على النقيض من ذلك لا نه يجد أن الأشياء العادية المألوفة في الحياة اليومية تثير من المشكلات التي لا يمكن الإجابة عنها إجابة تامة قط. فاذا كانت الفلسفة عاجزة عن انت تهذينا على وجه اليقين الى الجواب الصحيح عما تثيره من شكوك فهي قادرة على ان توحي بكثير من الصور التي توسع عقولنا وتحررها من عقال العرف والتقاليد ،فهي ان انقصت من شعورنا باليقين من الأشياء كما هي زادت في معرفتنا بالاشياء كما قد تكون .بل هي تقضي على الثقة والاطمئنان المشوبين بالزهو والخيلاء لاولئك الذين لم يسلكوا دروب الشك المؤدي الى التحرر والانعتاق ،وتزيد في الرغبة في الاطلاع بما تعرضه من أشياء مالوفة في صور غير مألوفة" برتراند رسل مشكلات الفلسفة ترجمة سمير عبده .دار التكوين للتاليف والترجمة و النشر دمشق.ط1 سنة 2016ص167
المطلوب : الإجابة عن الأسئلة التالية:بعد قراءة النص
1)على من يرد صاحب النص؟
2)ما موقفه من الفلسفة؟ وما حججه.
3)مارأيك في هذه الحجج.
مقدمة : ق.20ازدهار العلوم ،ظهور النزعة العلمية التي ترى أن العلم يمكنه الوصول الى الحقيقة وأن يعرف كل شيء ،ومن ثم جاءت مخاصمة الفلسفة من قبل هؤلاء انصار هذه النزعة فدعو ا الى طرح الفلسفة جانبا بحجة انها لاتوصل الى يقين.
فهل فعلاعدم اليقين في الفلسفة يحط من قيمتها ؟
يجيب صاحب النص أن عدم اليقين في الفلسفة هو الذي يجعلها ذات قيمة وليس العكس كما يزعم انصار النزعة العلمية.
ويحتج صاحب النص على ذلك بعقد مقارنة بين من يتعاطى الفلسفة وغيره ليخلص إلى أن الفلسفة تخلص من الوثوقية التي كانت ذات يوم اعاقة للمعرفة البشرية،وتوسع آفاق التفكير وتحرر العقل من أي وصاية ،وتورث العقل تساؤلات اختراقية لن نجدها عند اولئك الذين لم يتعاطوا الفلسفة.
قيمة حجج صاحب النص : للمناقشة.
- أعمال موجهة02
أعمال موجهة02
الدرس الثاني مقياس تقنيات البحث الاكاديمي/سنة ثانية ماستر فلسفةا
كيف نبلور مضوعا ما لكي يكون صالحا للبحث؟
تطبيق: اختر موضوعا وحاول بلورته ليصير مناسبا للبحث مستعينا بما تعلمته
مثال : هل ترى أن الموضوع التالي مناسب للبحث " نظرية المعرفة " .
الإجابة هذا اليس موضوعا مناسبا للبحث لسعته التي لاتتيح للباحث ان يسيطر عليه،
فمهما كتب فيه الباحث فلن يستطيع تغطيته .
اقتراح تضييقه :نظرية المعرفة في العصر الحديث . لايزال واسعا ،ويكون البحث طويلا جدا ومن ثم لايكون مركزا .وهذا البحث يحتاج الى سنوات وإلى مجهود كبير وإلى مراجع .وهو لايناسب إمكانيات عموم الطلبة.
اقتراح ماذ الوضيقناه اكثر ؟كأن نقول نظرية المعرفة عند جون لوك .
يبدو ان الموضوع هنا صار مقبولا بهذه الابعاد المحصورة وواضحة المعالم ومن ثم يمكن السيطرة عليها.وعليه فهذا العنوان يصلح لأن يكون موضوعا لبحث تخرج.
ويصير الموضوع هو "نظرية المعرف في العصر الحديث :لوك نموذجا"
- أعمال موجهة 03
أعمال موجهة 03
الدرس الثالث مقياس تقنيات البحث الاكاديمي سنة ثانية ماستر فلسفة اعمال موجهة
الاقتباس:ما المقصود به؟ وما فائدته؟؟
اعداد الأستاذ زبير احمد.
نقصد بالاقتباس شكل الاستعانة بالمصادر والمراجع التي يستفيد منها الباحث لتحقيق أغراض يحثه وتوفير سيولة معرفية كماانه بمثابة استشهاد بأفكاروآراء الآخرين والاستئناس بها .وينسجم الاقتباس مع الطبيعة التراكمية للبحث الاكاديمي حيث تتولد المعرفة الإنسانية وتنمو وتتكاثر وتنتشر من خلال جهود الباحثين .وبالتالي فان الاقتباس يعزز التواصل والاستمرارية .ومن أهم الوظائف التي تعكس أهمية الاقتباس :
1)التاصيل العلمي للافكار من خلال التعرف على ماانتجه السابقون في هذا الموضوع.
2)التفاعل بين الباحثين وتوليد أفكار جديدة من خلال التحليل والمناقشة .
3)الاستعانة بالاقتباس من آراء الآخرين لتدعيم واثراء المادة المعرفية في البحث.
4)استيفاء متطلبات وقواعد البحث العلمي وتحقيق هدف مهم يرمي إليه البحث وهو حمل الباحث على القراءة وإحالته على آراء الآخرين.
اهداف الاقتباس
1)تعريف القارئ بوجهات النظر المختلفة حول الموضوع نفسه.
2) تدعيم وجهة نظر الباحث.
3)تأكيد أو نفي فكرة أو رأي.
4) توضيح شيء غامض أو غير واضح .
- أعمال موجهة 04
أعمال موجهة 04
الدرس الرابع أعمال موجهة :قواعد عامة في كتابة البحث الاكاديمي:
اعداد الأستاذ زبير احمد.
1)ليس كل ما يقرأ يكتب.قيمة البحث ليست في حجمه وضخامته وعدد صفحاته.ومن ثم فن الباحث يقرؤ كثيرا ولكنه عندما يكتب فانه ينتقي أفكاره ولايأخذ منها الاما كان ذاصلة قريبة بالفكرة في السياق.وماعدا ذلك فهو حشو يسيء الى البحث ولايزيد في قيمته.
2)وجوب اتقان اللغة التي نكتب بها.
يجب الكتابة بلغة واضحة سليمة من الأخطاء وبعيدة عن الركاكة المملة فهي تعكس شخصية الباحث مما يؤثر في موقف أعضاء لجنة المناقشة.فصاحب اللغة الجيدة لايمكن ان يكون الا قارئا جيدا .فالقراءة تعين على تحسين مستوى اللغة عند الباحث.
3)الأخطاء المطبعية مسؤولية الباحث:
قد ترد في البحث أخطاء مطبعية ،وقد يكون الباحث قد استعان بانسان يحسن استعمال الحاسوب،فيعتذر امام اللجنة بانه ليس من كتب وان غيره هو الذي كتب ،وهو عذر غير مقبول عند اللجنة فهو يتحمل مسؤولية الأخطاء الواردة ،ودفعا لكل هذا الحرج فالباحث مدعو الى تحسين لغته ابتداءا ثم هو مدعو الى تطوير مهاراته في استعمال الحاسوب الذي لم يعد احد يستغني عنه ويلجأ الى الطرق القديمة في كتابة البحث.ولعل من مزايا مهارة البحث وهي ام المهارات هنا أنه يدفعنا دفعا الى استعمال الحاسوب وأقصر طريق هو أن يتعلم الباحث هذه المهارة .ولا بأس أيضا ان يستعين بمدقق مختص في اللغة يصحح له بعض ما قد يقع فيه من أخطاء لاينتبه لها الا المختص.وهذا امر مشروع.
4)ضرورة التسلسل المنطقي للبحث.الربط والانسجام بين أجزاء البحث بحيث كل جزء يسلم الى الذي يليه ويرتبط بما سبقه منطقيا،مما يورث تماسكا ووحدة عضوية بين أجزاء البحث،يعكس انسجاما منطقيا في فكر الباحث.
5)التوازن بين احجام أجزاء البحث.وجوب ان تكون اعداد صفحات فصول البحث متساوية او على الأقل متقاربة فلا يعقل ان يكون فصل فيه 50 صفحة وفصل تالي فيه 10صفحات.
6)الاهتمام بالعلامات اللغوية :للفصل بين الكلمات والجمل ،وهذه تؤدي وظيفة مهمة في تمييز المعاني التي يريد الباحث ايصالها الى القارئ ومن ثم وضوحها.
7)تقسيم عرض الأفكار من خلال الفقرات :الفكرة مبثوثة في الفقرة التي تتالف بدورها من جمل هي بدورها تتالف من عبارات ويجب ان تحمل الفقرة الواحدة فكرة واحدة فقط .تبدأ الفقرة بالدخول يمينا بحوالي 4مسافات .وتنتهي الفقرة بنقطة ثم الرجوع الى السطر لتبدأ فقرة ثانية ومن ثم فكرة ثانية.(النقطة والعودة الى بداية السطر والتقدم بأربع او خمس مسافات علامة في كل اللغات على انتهاء فكرة وبداية أخرى.
8)استخدام العناوين الجانبية (الثانوية):العناوين الجانبية أو الفرعية تساعد القارئ على تبين معالم البحث وتفاصيله واجزائه بعيدا عن السرد المتتابع غير المتجزأ الذي لاتعرف لفقراته بداية ونهاية .فيتوه القارئ .
9)التناسب بين احجام الحروف .يحتوي البحث عادة على عناوين للفصول وأخرى للمطالب.ومن ثم فحجم حروف عنوان الفصل تكون اكبر من احجام المبحث ثم المطلب.
- أعمال موجهة 05
أعمال موجهة 05
الدرس الخامس(اعمال موجهة ): معايير كتابة البحث الاكاديمي
اعداد الأستاذ زبير احمد
إن البحث الاكاديمي في الفلسفة تحديدا يرمي إلى حل إشكالية يطرحها أو يثيرها الباحث في بداية بحثه (المقدمة) وعليه أن يصل إلى حل لهذه الإشكالية في نهاية البحث (الخاتمة).والباحث في عمله هذا (البحث)هو مدعو إلى التزام واحترام مجموعة معايير تجعل البحث ذا جودة ،ومحل قبول ،بحيث يظهر مجموعة كفاءات في الباحث تجعله يستحق الدرجة العلمية التي ترشح لها.وهذه المعايير هي:
1)المعيار اللغوي :لما كانت اللغة هي الوعاء الذي يحمل الأفكار ولما كان البحث ينحل الى أفكار وجب إيصالها إلى القارئ ،ولن يكون ذلك الا عبر اللغة .التي هي قوالب تحمل معاني ،ولما كان ذلك كذلك وجب الاعتناء بها وتجويدها لتحقيق هذا الغرض.والاعتناء بها ليس بأن نجملها ،ونجعل منها أثرا فنيا بأن نملاها بالمحسنات البديعية والسجع وغيره مما يجمل اللغة من غير تكلف فليس ذلك مقصدا في الفلسفة .وانما نعتني بها لتحقق الغرض وهو إيصال الأفكار الى القارئ بسلاسة ويسر.ولن يتحقق ذلك الا إذا كانت اللغة واضحة بعيدة عن الركاكة وخالية من الأخطاء.وهنا لابأس بالاستعانة بمدقق لغوي واستشارته.بل إن بعض البحوث في بعض الجامعات تحتوي من جملة ماتحويه تصريح لمدقق لغوي بأنه اطلع على البحث وهو خلو من الأخطاء اللغوية .وإذا كانت اللغة جميلة بدون تكلف فذاك أم مستحب في البحث. وقد رأينا من المفكرين والفلاسفة ممن عرف بجمال وعذوبة اللغة التي يكتب بها فقيل عنه أنه أديب الفلاسفة أو فيلسوف الادباء.
2) المعيار المادي :رأينا ان اللغة بالنسبة الى البحث تمثل وعاءا ينقل الافكار من عقل الى عقل ‘فهي في البحث الاكاديمي ليست مقصودة لذاتها وانما هي وسيلة ووعاء يحتاج الى أن يحشى بمادة فلسفية نوعية توظف لخدمة البحث الذي رأنيا أنه يتضمن موقفا مأو حلا لإشكالية يشير إليها العنوان .وهذه المادة الفلسفية يجب ان تكون نوعية ووظيفية ،وليست العبر بكثرتهاوإنما بنوعيتها وحسن توظيفها ، والعجيب أن البحث الفلسفي يبقى وفيا لتلك الصفة الت وسمت بها الفلسفة ذات يوم فقيل عنها أنها ام العلوم ،وتظهر هذه الخاصية في الفلسفة في مادتها المتنوعة التي تسمح للباحث أن يأخذ من أي مجال معرفي شاء.فلا نعجب إذا وجدنا في البحث الفلسفي رأيا لفيلسوف أو نظرية علمية أو آية قرآنية أو حديثا شريفا ،أو بيت شعر،أو حكمة مشهورة ،أو مثلاسائرا ،أو نكتة تستملح وتستطرف .وكل هذا يمكن ان يحويه البحث الفلسفي ،دونما حرج بشرط ربطها بموضوع البحث واختيار المكان المناسب لادراجها وحسن توظيفها فلاتكون نغمة نشازا يشين البحث ويجهد القارئ وهو يحاول أ ن يجد له علاقة بالموضوع ،دون ما جدوى .فلانستعمل من هذه المادة المتنوعة والغزيرة إلا ما كان ذا صلة بموضوع البحث مع حسن توظيف وربط.
3)المعيار المنطقي:التفكير الفلسفي هو تفكير سليم ،ولذلك يجب لكي يكون كذالك ان يبتعد عن عيوب تشين التفكير أي تفكير ولكن الامر في الفلسفة يتاكد :
-)الخلو من التناقض.أي أن تنسجم أجزاء البحث من المقدمة الى الخاتمة فلاتتناقض فكرة مع اخري.والتناقض هو آية واضحة على فساد التفكير أيا كان مجاله.
-)المصادرة على المطلوب :فلا نجعل النتيجة جزءا من المقدمات ولانجعل ماطلب منا أن نبرهن عليه جزاء مما نبرهن به.
-) المغالطة بالعرض فلانؤسس حكما على حالات جزئية عرضية.لانبني الجوهري الماهوي على العرضي الثانوي.فلا نحكم على الطب بالعجز لأننا صادفنا طبيبا عاجزا.ولانحكم على دين بالتزمت لأننا صادفنا متدينا متزمتا .
-)تجاهل المطلوب وهو أن نجيب على غير ماسئلنا فيه .مما يثمر خروجا عن الموضوع هو من اقبح مايشين التفكير أيا كان .لأننا في الأخير لانجد إجابة عن السؤال الذي طرحناه،أو طرح علينا .