الدرس الأول:لمحة تاريخية عن بداية ظهور المخذرات
ورد في تراث الحضارات القديمة آثار كثيرة تدل على معرفة الإنسان بالمواد المخدرة منذ تلك الأزمنة البعيدة، وقد وجدت تلك الآثار على شكل نقوش على جدران المعابد أو كتابات على أوراق البردي المصرية القديمة أو كأساطير مروية تناقلتها الأجيال. فالهندوس على سبيل المثال كانوا يعتقدون أن الإله (شيفا) هو الذي يأتي بنبات القنب من المحيط، ثم تستخرج منه باقي الإلهة ما وصفوه بالرحيق الإلهي ويقصدون به الحشيش. ونقش الإغريق صوراً لنبات الخشاش على جدران المقابر والمعابد، واختلف المدلول الرمزي لهذه النقوش حسب الإلهة التي تمسك بها، ففي يد الإلهة (هيرا) تعني الأمومة، والإلهة (ديميتر) تعني خصوبة الأرض، والإله (بلوتو) تعني الموت أو النوم الأبدي. أما قبائل الإنديز فقد انتشرت بينهم أسطورة تقول بأن امرأة نزلت من السماء لتخفف آلام الناس، وتجلب لهم نوماً لذيذاً، وتحولت بفضل القوة الإلهية إلى شجرة الكوكا. وفيما يأتي نتناول تاريخ أشهر أنواع المخدرات التي عرفها الإنسان:
الكحوليات
تعتبر الكحوليات من أقدم المواد المخدرة التي تعاطاها الإنسان، وكانت الصين أسبق المجتمعات إلى معرفة عمليات التخمير الطبيعية لأنواع مختلفة من الأطعمة، فقد صنع الصينيون الخمور من الأرز والبطاطا والقمح والشعير، وتعاطوا أنواعاً من المشروبات كانوا يطلقون عليها "جيو" أي النبيذ، ثم انتقل إليهم نبيذ العنب من العالم الغربي سنة 200 قبل الميلاد تقريباً بعد الاتصالات التي جرت بين الإمبراطوريتين الصينية والرومانية. واقترن تقديم المشوربات الكحولية في الصين القديمة بعدد من المناسبات الاجتماعية مثل تقديم الأضاحي للآلهة أو الاحتفال بنصر عسكري. وهذا نموذج ليس متفردا في قدم وتلقائية معرفة الإنسان للكحوليات، كما لهذا النموذج شبيه في الحضارات المصرية والهندية والرومانية واليونانية، كما عرفت الكحوليات المجتمعات والقبائل البدائية في أفريقيا وآسيا.
الحشيش والقنب
القنب كلمة لاتينية معناها ضوضاء، وقد سمي الحشيش بهذا الاسم لأن متعاطيه يحدث ضوضاء بعد وصول المادة المخدرة إلى ذروة مفعولها. ومن المادة الفعالة في نبات القنب هذا يصنع الحشيش، ومعناه في اللغة العربية "العشب" أو النبات البري، ويرى بعض الباحثين أن كلمة حشيش مشتقة من الكلمة العبرية "شيش" التي تعني الفرح، انطلاقاً مما يشعر به المتعاطي من نشوة وفرح عند تعاطيه الحشيش.
وقد عرفت الشعوب القديمة نبات القنب واستخدمته في أغراض متعددة، فصنعت من أليافه الحبال وأنواعا من الأقمشة، واستعمل كذلك في أغراض دينية وترويحية.
ومن أوائل الشعوب التي عرفته واستخدمته الشعب الصيني، فقد عرفه الإمبراطور شن ننج عام 2737 ق.م وأطلق عليه حينها واهب السعادة، أما الهندوس فقد سموه مخفف الأحزان.
وفي القرن السابع قبل الميلاد استعمله الآشوريون في حفلاتهم الدينية وسموه نبتة "كونوبو"، واشتق العالم النباتي ليناوس سنة 1753م من هذه التسمية كلمة "كنابيس" Cannabis.
وكان الكهنة الهنود يعتبرون الكنابيس (القنب - الحشيش) من أصل إلهي لما له من تأثير كبير واستخدموه في طقوسهم وحفلاتهم الدينية، وورد ذكره في أساطيرهم القديمة ووصفوه بأنه أحب شراب إلى الإله "أندرا"، ولايزال يستخدم هذا النبات في معابد الهندوس والسيخ في الهند ونيبال ومعابد أتباع شيتا في الأعياد المقدسة حتى الآن.
وقد عرف العالم الإسلامي الحشيش في القرن الحادي عشر الميلادي، حيث استعمله قائد القرامطة في آسيا الوسطى حسن بن صباح، وكان يقدمه مكافأة لأفراد مجموعته البارزين، وقد عرف منذ ذلك الوقت باسم الحشيش، وعرفت هذه الفرقة بالحشاشين.
أما أوروبا فعرفت الحشيش في القرن السابع عشر عن طريق حركة الاستشراق التي ركزت في كتاباتها على الهند وفارس والعالم العربي، ونقل نابليون بونابرت وجنوده بعد فشل حملتهم على مصر في القرن التاسع عشر هذا المخدر إلى أوروبا.
وكانت معرفة الولايات المتحدة الأميركية به في بدايات القرن العشرين، حيث نقله إليها العمال المكسيكيون الذين وفدوا إلى العمل داخل الولايات المتحدة.
الأفيون:
أول من اكتشف الخشاش (الأفيون) هم سكان وسط آسيا في الألف السابعة قبل الميلاد ومنها انتشر إلى مناطق العالم المختلفة، وقد عرفه المصريون القدماء في الألف الرابعة قبل الميلاد، وكانوا يستخدمونه علاجاً للأوجاع، وعرفه كذلك السومريون وأطلقوا عليه اسم نبات السعادة، وتحدثت لوحات سومرية يعود تاريخها إلى 3300 ق.م عن موسم حصاد الأفيون، وعرفه البابليون والفرس، كما استخدمه الصينيون والهنود، ثم انتقل إلى اليونان والرومان ولكنهم أساؤوا استعماله فأدمنوه، وأوصى حكماؤهم بمنع استعماله، وقد أكدت ذلك المخطوطات القديمة بين هوميروس وأبو قراط ومن أرسطو إلى فيرجيل.
وعرف العرب الأفيون منذ القرن الثامن الميلادي، وقد وصفه ابن سينا لعلاج التهاب غشاء الرئة الذي كان يسمى "داء ذات الجُنب" وبعض أنواع المغص، وذكره داود الأنطاكي في تذكرته المعروفة باسم "تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب" تحت اسم الخشخاش.
الدرس الثاني: تعريف المخذرات و أنواعها
ما هو المخدر:
المخدر هو مادة قد يكون مصدرها من الطبيعة أو مصدرها نتاج عمليات كيميائية تثبط أو تنشط الجسد عند استخدامها خارج المجال الطبي .. وهنا يتم اعتبار تلك المادة مخدر يستخدم خارج نطاق الشرعية والقانون وتصير محرمه ومجرمة لما تمثله من خطر مباشر على صحة الإنسان الجسدية والعقلية، تعمل عند تناولها ولو بكميات قليلة الى احداث و احد أو أكثر من التغيرات التالية:
التأثير على حالة الشخص الفزيولوجية ، بما في ذلك مستوى النشاط ، الوعي والتوازن.
التأثير على الأحاسيس الواردة للمخ.
تغيير حالة الشخص الميزاجية.
أنواع المخدرات وأقسامها:
أولا: الخشخاش (الأفيون):
وينقسم الى عدة أنواع وتقسيمات:
نبات الخشخاش:
المصدر الرئيسي للأفيون وهو نبات يتميز بالألوان القرمزية والبنفسجية والبيضاء والأرجوانية لكن الأكثر شيوعا هو اللون الأبيض ومناطق زراعة الخشخاش المثلث الذهبي المتواجد في تايلاند-لاوس –بورما. والهلال الذهبي المتواجد في باكستان-أفغانستان-إيران. ودول الممر الذهبي المكسيك-لبنان-كولومبيا-الهند.
المورفين:
هو العنصر النشط في الأفيون وتم اكتشافه عام 1817 وأستخلص من الأفيون لأغراض طبية ولكن أسيىء استخدامه وصار كمخدر ضار وشديد الخطورة.
الهيروين:
أكتشف في الربع الأخير من القرن التاسع عشر من قبل شركة باير للأدوية ولكن سرعان ما أكتشف العالم تأثيره المدمر وتوقف استخدامه كدواء ولك أن تتخيل أن تأثير الهيروين يبلغ عشرة أمثال المورفين.
ثانيا: الحشيش (نبات القنب):
هو أكثر أنواع المخدرات انتشارا في العالم ولا يمكن أن يخلوا بحث عن المخدرات منه وهو إفراز السطح العلوي من أوراق نبات القنب التي تشبه نبات التبغ ولكنها تميل للون الأخضر أكثر من اللون البني. وأكثر أماكن العالم إنتاجا للحشيش هي لبنان والمغرب والهند وباكستان. وقد أدرج الحشيش كمخدر تحت الرقابة الدولية عام 1925 م.
ثالثا: الماريجوانا (البانجو):
هو عبارة عن نبات القنب الذي يقل فيه المادة الفعالة التي تميز البانجو عن الحشيش وهي THC وفى هذه الحالة تجمع أوراق النبات وتجفف وتسمى الماريجوانا أو البانجو.
رابعا: الكوكا:
شجرة يكثر زراعتها في لبيرو-بوليفيا-كولومبيا. ويستخرج من تلك الشجرة أهم أنواع المخدرات:
الكوكايين:
يستخرج من أوراق الكوكا وهو مسحوق ابيض ناعم الملمس كان استخدامه في البداية طبي في العمليات الجراحية لكن زاد إقبال المدمنين عليه وأدرج تحت الرقابة الدولية كمخدر عام 1912.
الكراك:
وهو عبر عن كوكايين مقطر ويعد من أخطر أنواع المخدرات حيث يمتص في الدم ويصل للمخ بسرعة رهيبة ومن أكثر أنواع المخدرات سببا للوفاة.
خامسا: القات:
هي شجرة أوراقها دائمة الخضرة تستطيع التعايش في الأماكن القاحلة وتمضغ أوراقها مسببه تنبيها شديدا في الذاكرة ولها تأثير ضار على الشهية وللعلم لم تخضع حتى الآن كمخدر في الرقابة الدولية لكن عنصري القاتيين والقاتتيون بها يخضعان للرقابة الدولية للمخدرات.
سادسا: المخدرات المحضرة كيميائيا:
وهي تعد من أخطر المخدرات تدميرا لصحة الأنسان متمثلة في المنشطات-المهبطات-المسكنات-المهدئات-المنومات. وجميعها تستخدم لأغراض طبية لكن استخدامها خارج الرقابة الطبية تدخل الإنسان بشكل تدريجي في دائرة الإدمان لذا وجب التحذير الشديد منها في أي بحث عن المخدرات.
الدرس الأول:لمحة تاريخية عن بداية ظهور المخذرات
ورد في تراث الحضارات القديمة آثار كثيرة تدل على معرفة الإنسان بالمواد المخدرة منذ تلك الأزمنة البعيدة، وقد وجدت تلك الآثار على شكل نقوش على جدران المعابد أو كتابات على أوراق البردي المصرية القديمة أو كأساطير مروية تناقلتها الأجيال. فالهندوس على سبيل المثال كانوا يعتقدون أن الإله (شيفا) هو الذي يأتي بنبات القنب من المحيط، ثم تستخرج منه باقي الإلهة ما وصفوه بالرحيق الإلهي ويقصدون به الحشيش. ونقش الإغريق صوراً لنبات الخشاش على جدران المقابر والمعابد، واختلف المدلول الرمزي لهذه النقوش حسب الإلهة التي تمسك بها، ففي يد الإلهة (هيرا) تعني الأمومة، والإلهة (ديميتر) تعني خصوبة الأرض، والإله (بلوتو) تعني الموت أو النوم الأبدي. أما قبائل الإنديز فقد انتشرت بينهم أسطورة تقول بأن امرأة نزلت من السماء لتخفف آلام الناس، وتجلب لهم نوماً لذيذاً، وتحولت بفضل القوة الإلهية إلى شجرة الكوكا. وفيما يأتي نتناول تاريخ أشهر أنواع المخدرات التي عرفها الإنسان:
الكحوليات
تعتبر الكحوليات من أقدم المواد المخدرة التي تعاطاها الإنسان، وكانت الصين أسبق المجتمعات إلى معرفة عمليات التخمير الطبيعية لأنواع مختلفة من الأطعمة، فقد صنع الصينيون الخمور من الأرز والبطاطا والقمح والشعير، وتعاطوا أنواعاً من المشروبات كانوا يطلقون عليها "جيو" أي النبيذ، ثم انتقل إليهم نبيذ العنب من العالم الغربي سنة 200 قبل الميلاد تقريباً بعد الاتصالات التي جرت بين الإمبراطوريتين الصينية والرومانية. واقترن تقديم المشوربات الكحولية في الصين القديمة بعدد من المناسبات الاجتماعية مثل تقديم الأضاحي للآلهة أو الاحتفال بنصر عسكري. وهذا نموذج ليس متفردا في قدم وتلقائية معرفة الإنسان للكحوليات، كما لهذا النموذج شبيه في الحضارات المصرية والهندية والرومانية واليونانية، كما عرفت الكحوليات المجتمعات والقبائل البدائية في أفريقيا وآسيا.
الحشيش والقنب
القنب كلمة لاتينية معناها ضوضاء، وقد سمي الحشيش بهذا الاسم لأن متعاطيه يحدث ضوضاء بعد وصول المادة المخدرة إلى ذروة مفعولها. ومن المادة الفعالة في نبات القنب هذا يصنع الحشيش، ومعناه في اللغة العربية "العشب" أو النبات البري، ويرى بعض الباحثين أن كلمة حشيش مشتقة من الكلمة العبرية "شيش" التي تعني الفرح، انطلاقاً مما يشعر به المتعاطي من نشوة وفرح عند تعاطيه الحشيش.
وقد عرفت الشعوب القديمة نبات القنب واستخدمته في أغراض متعددة، فصنعت من أليافه الحبال وأنواعا من الأقمشة، واستعمل كذلك في أغراض دينية وترويحية.
ومن أوائل الشعوب التي عرفته واستخدمته الشعب الصيني، فقد عرفه الإمبراطور شن ننج عام 2737 ق.م وأطلق عليه حينها واهب السعادة، أما الهندوس فقد سموه مخفف الأحزان.
وفي القرن السابع قبل الميلاد استعمله الآشوريون في حفلاتهم الدينية وسموه نبتة "كونوبو"، واشتق العالم النباتي ليناوس سنة 1753م من هذه التسمية كلمة "كنابيس" Cannabis.
وكان الكهنة الهنود يعتبرون الكنابيس (القنب - الحشيش) من أصل إلهي لما له من تأثير كبير واستخدموه في طقوسهم وحفلاتهم الدينية، وورد ذكره في أساطيرهم القديمة ووصفوه بأنه أحب شراب إلى الإله "أندرا"، ولايزال يستخدم هذا النبات في معابد الهندوس والسيخ في الهند ونيبال ومعابد أتباع شيتا في الأعياد المقدسة حتى الآن.
وقد عرف العالم الإسلامي الحشيش في القرن الحادي عشر الميلادي، حيث استعمله قائد القرامطة في آسيا الوسطى حسن بن صباح، وكان يقدمه مكافأة لأفراد مجموعته البارزين، وقد عرف منذ ذلك الوقت باسم الحشيش، وعرفت هذه الفرقة بالحشاشين.
أما أوروبا فعرفت الحشيش في القرن السابع عشر عن طريق حركة الاستشراق التي ركزت في كتاباتها على الهند وفارس والعالم العربي، ونقل نابليون بونابرت وجنوده بعد فشل حملتهم على مصر في القرن التاسع عشر هذا المخدر إلى أوروبا.
وكانت معرفة الولايات المتحدة الأميركية به في بدايات القرن العشرين، حيث نقله إليها العمال المكسيكيون الذين وفدوا إلى العمل داخل الولايات المتحدة.
الأفيون:
أول من اكتشف الخشاش (الأفيون) هم سكان وسط آسيا في الألف السابعة قبل الميلاد ومنها انتشر إلى مناطق العالم المختلفة، وقد عرفه المصريون القدماء في الألف الرابعة قبل الميلاد، وكانوا يستخدمونه علاجاً للأوجاع، وعرفه كذلك السومريون وأطلقوا عليه اسم نبات السعادة، وتحدثت لوحات سومرية يعود تاريخها إلى 3300 ق.م عن موسم حصاد الأفيون، وعرفه البابليون والفرس، كما استخدمه الصينيون والهنود، ثم انتقل إلى اليونان والرومان ولكنهم أساؤوا استعماله فأدمنوه، وأوصى حكماؤهم بمنع استعماله، وقد أكدت ذلك المخطوطات القديمة بين هوميروس وأبو قراط ومن أرسطو إلى فيرجيل.
وعرف العرب الأفيون منذ القرن الثامن الميلادي، وقد وصفه ابن سينا لعلاج التهاب غشاء الرئة الذي كان يسمى "داء ذات الجُنب" وبعض أنواع المغص، وذكره داود الأنطاكي في تذكرته المعروفة باسم "تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب" تحت اسم الخشخاش.
الدرس الثاني: تعريف المخذرات و أنواعها
ما هو المخدر:
المخدر هو مادة قد يكون مصدرها من الطبيعة أو مصدرها نتاج عمليات كيميائية تثبط أو تنشط الجسد عند استخدامها خارج المجال الطبي .. وهنا يتم اعتبار تلك المادة مخدر يستخدم خارج نطاق الشرعية والقانون وتصير محرمه ومجرمة لما تمثله من خطر مباشر على صحة الإنسان الجسدية والعقلية، تعمل عند تناولها ولو بكميات قليلة الى احداث و احد أو أكثر من التغيرات التالية:
التأثير على حالة الشخص الفزيولوجية ، بما في ذلك مستوى النشاط ، الوعي والتوازن.
التأثير على الأحاسيس الواردة للمخ.
تغيير حالة الشخص الميزاجية.
أنواع المخدرات وأقسامها:
أولا: الخشخاش (الأفيون):
وينقسم الى عدة أنواع وتقسيمات:
نبات الخشخاش:
المصدر الرئيسي للأفيون وهو نبات يتميز بالألوان القرمزية والبنفسجية والبيضاء والأرجوانية لكن الأكثر شيوعا هو اللون الأبيض ومناطق زراعة الخشخاش المثلث الذهبي المتواجد في تايلاند-لاوس –بورما. والهلال الذهبي المتواجد في باكستان-أفغانستان-إيران. ودول الممر الذهبي المكسيك-لبنان-كولومبيا-الهند.
المورفين:
هو العنصر النشط في الأفيون وتم اكتشافه عام 1817 وأستخلص من الأفيون لأغراض طبية ولكن أسيىء استخدامه وصار كمخدر ضار وشديد الخطورة.
الهيروين:
أكتشف في الربع الأخير من القرن التاسع عشر من قبل شركة باير للأدوية ولكن سرعان ما أكتشف العالم تأثيره المدمر وتوقف استخدامه كدواء ولك أن تتخيل أن تأثير الهيروين يبلغ عشرة أمثال المورفين.
ثانيا: الحشيش (نبات القنب):
هو أكثر أنواع المخدرات انتشارا في العالم ولا يمكن أن يخلوا بحث عن المخدرات منه وهو إفراز السطح العلوي من أوراق نبات القنب التي تشبه نبات التبغ ولكنها تميل للون الأخضر أكثر من اللون البني. وأكثر أماكن العالم إنتاجا للحشيش هي لبنان والمغرب والهند وباكستان. وقد أدرج الحشيش كمخدر تحت الرقابة الدولية عام 1925 م.
ثالثا: الماريجوانا (البانجو):
هو عبارة عن نبات القنب الذي يقل فيه المادة الفعالة التي تميز البانجو عن الحشيش وهي THC وفى هذه الحالة تجمع أوراق النبات وتجفف وتسمى الماريجوانا أو البانجو.
رابعا: الكوكا:
شجرة يكثر زراعتها في لبيرو-بوليفيا-كولومبيا. ويستخرج من تلك الشجرة أهم أنواع المخدرات:
الكوكايين:
يستخرج من أوراق الكوكا وهو مسحوق ابيض ناعم الملمس كان استخدامه في البداية طبي في العمليات الجراحية لكن زاد إقبال المدمنين عليه وأدرج تحت الرقابة الدولية كمخدر عام 1912.
الكراك:
وهو عبر عن كوكايين مقطر ويعد من أخطر أنواع المخدرات حيث يمتص في الدم ويصل للمخ بسرعة رهيبة ومن أكثر أنواع المخدرات سببا للوفاة.
خامسا: القات:
هي شجرة أوراقها دائمة الخضرة تستطيع التعايش في الأماكن القاحلة وتمضغ أوراقها مسببه تنبيها شديدا في الذاكرة ولها تأثير ضار على الشهية وللعلم لم تخضع حتى الآن كمخدر في الرقابة الدولية لكن عنصري القاتيين والقاتتيون بها يخضعان للرقابة الدولية للمخدرات.
سادسا: المخدرات المحضرة كيميائيا:
وهي تعد من أخطر المخدرات تدميرا لصحة الأنسان متمثلة في المنشطات-المهبطات-المسكنات-المهدئات-المنومات. وجميعها تستخدم لأغراض طبية لكن استخدامها خارج الرقابة الطبية تدخل الإنسان بشكل تدريجي في دائرة الإدمان لذا وجب التحذير الشديد منها في أي بحث عن المخدرات.