Aide sur Search courses

    لقد اكتسب التطوير الإداري أهمية بالغة في جميع أجهزة ومؤسسات الدولة وانيطت به مهمات جسام لها أهميتها كالتنظيم الإداري والهياكل التنظيمية ودراسة الإجراءات والعمل على تبسيطها من خلال توزيع القوى العاملة والتدريب وتهيئة البيئة المكتبية المناسبة لعملهم وتوفير أجواء العمل المناسبة التي تمكن الموظفين من الانجاز بأعلى مستوياته الوظيفية من حيث الكم والنوع .

ويسعى التطوير الإداري إلى رفع مستوى الوعي الإداري لدى الموظفين وإلقاء الضوء على جوانب مختلفة من عمليات التطوير التي تختص بأجواء العمل ويعمل على تسهيل أداء الخدمة والرقي في الأداء عبر اقتراح أفضل السبل وأوضح الطرق مع الاستعانة بما توفره التقنية الحديثة من معطيات تعين بعد الله سبحانه وتعالى على تحقيق الأهداف العامة والسامية لأي منظمة.

إن التطوير الإداري هو الجهة التي تشخص ما يتطلب لسير العمل في المنظمة كلها وما يريده المسؤول عنها، وهو الجهة التي تسعى إلى ترجمة منهجية إدارية في سير العمل وإجراءاته، وهوا لجهة التي تسعى إلى تنسيق المنهجية الإدارية لسير الإعمال في المنظمة والتكامل فيما بينها ، وهو الجهة التي تدرك الإبعاد المقصودة بالتنمية الإدارية من حيث الزمان والمكان ومن حيث الإجراء الإداري ومن يباشره إذ المقاصد للتنمية الإدارية ( عمل وعامل وزمان ومكان للعمل والعامل )، وهو جهة الاتصال بين جهات الاختصاص بالتنمية الإدارية على المستوى المنظمة وعلى مستوى العراق والعالم من جهات تطويرية واستشارية وبحثية متخصصة في مجال التنمية الإدارية والتطوير الإداري .

إن التطوير لأساليب العمل مطلب مُلح علينا وحاجتنا إليه شديدة وواجبنا جميعاً أن نشارك فيه بالرأي والفكرة والتجربة والمعلومة والتشجيع والمباركة لكي ننهض بواقع عملنا والعاملين معنا وتحقيق مستويات عالية من الانجاز لنلحق بركب التقدم الذي تأخرنا عليه كثيراً بسبب السياسات الطائشة وغير المسؤولة لمن كانت بيده سلطة القرار والتحكم برقاب البلاد والعباد .

لقد أجمع أغلب كتاب الإدارة الغربيون على إن التطوير الإداري يعني تنمية الموارد البشرية في المنظمة الإدارية فهو بهذا يهتم بالجانب المتعلق بالفرد كإداري من عملية التنمية الادارية وبذلك يكون التطوير الإداري جزءاً من التنمية الادارية.

ومن اجل تسليط الضوء على أهمية التطوير الإداري كأداة مهمة وفاعلة لإحداث التطور والتغيير في أية منظمة مهما كان حجم عملها ولميولي للتطوير الذي فاق كل تصور أقدم بحثي المتواضع الذي أسميته محاضرات في التطوير الإداري.

إن التطور الحاصل في مختلف مجالات الحياة يتطلب التعامل مع التغيرات الحاصلة بأسلوب عملي قائم على أساس العلم والمنطق والتفكير الرشيد الذي يسبق اتخاذ القرارات المختلفة .

وتواجه المؤسسات على اختلاف أنواعها تحديات كبيرة في عالم اليوم الذي يوصف بأنه عصر المعرفة لذا فإن المدراء ومتخذي القرارات فيها لابد وأن يتمتعوا بقدر كبير من الإلمام بالأساليب العلمية الحديثة وخصوصا الكمية منها لتساعدهم في مجالات اتخاذ القرارات المختلفة .

من هنا تظهر أهمية التقتيات الكمية التي تتوفر على العديد من الطرق التي يمكن تبنيها في حل كثير من المشكلات الإدارية التي تواجهها المؤسسة أو لتحقيق أهدافها .

ونظرا لأهمية هذا الموضوع اهتممنا دراسته في هذا المقياس بشكل من التفصيل حيث قسمناها إلى خمسة فصول رئيسية :

الفصل الأول :البرمجة الخطية

الفصل الثاني: مشكلة التخصيص

الفصل الثالث: مشكلة النقل

الفصل الرابع : نظرية اللعب

الفصل الخامس: شبكات الأعمال

ولقد تم تدريس الفصل الأول باغتباره أطول وأهم فصل في المقرر وبعدها الفصل الثاني في الحصص الحضورية  أما باقي الفصول سيتم وضعها في المنصة 

اسم المادة : نظام معلومات الموارد البشرية

السداسي: الأول

وحدة التعليم: الوحدة الأساسية

الأستاذ المسؤول عن المادة: د. محمد بن موسى

أهداف التعليم :

التعريف وبالتفصيل بنظريات النظم وتطبيقها، إضافة إلى التعمق في تعريف وتصنيف نظم المعلومات الوظيفية وصولا إلى نظم المعلومات البشرية.

المعارف المسبقة المطلوبة :

-         الإلمام بوظائف المؤسسة.

-         المعرفة الجيدة لمختلف أنواع المؤسسات.

-         يجب أن يكون الطالب قد درس من نظم المعلومات بصفة عامة

محتوى المادة:

1- المفاهيم الأساسية:

- مفهوم النظام

- مفهوم المعلومة

- مفهوم نظام معلومات الموارد البشرية

2- تطور نظام معلومات الموارد البشرية

- التطور التكنولوجي

- نظام المعلومات و إدارة الموارد البشرية

3- مكونات  و دعائم نظام معلومات الموارد البشرية

4- وظائف نظام معلومات الموارد البشرية

5- إدارة نظام معلومات الموارد البشرية

طريقة التقييم: تقييم مستمر و امتحان نهائي.

المراجع ( كتب و مؤلفات ، مواقع انترنيت، ألخ) :

-  عثمان الكيلاني و  هلال البياتي و  علاء السالمي. المدخل إلى النظم المعلومات الإدارية.دار المنهاج للنشر و التوزيع. عمان . الأردن 2000.

- سليم الحسنية ، نظم المعلومات الإدارية، دار وائل ، عمان ، 2003 .

مقياس منهجية البحث في إدارة الأعمال

الأستاذ المسؤول عن المقياس: أ.د.بولرباح عسالي

الأهداف التعليمية والمخرجات المتوقعة:

تمكين الطالب من إعداد بحوثه ومذكرة التخرج وفق قواعد المنهجية العلمية للبحث في الإدارة؛ والتعوّد على استخدامها لمعالجة ما يواجهه من مشكلات (مرحلة ما بعد التدرّج، الحياة العملية).

المعارف المسبقة:

-  مراجعة مقياس تسيير  المؤسسة (تطوّر الفكر الإداري، وظائف المؤسسة، أنشطة المؤسسة).

-  التفرقة بين القطاعات الثلاث: الخاص، العمومي، غير الحكومي.

محتوى المقياس:

تقديم:

خلال الدروس الحضورية قمنا بـ:

- مراجعة سريعة لأهم عناصر تسيير المؤسسة (التعريف، التفرقة بين القطاعات الثلاث  والتداخل الحاصل بينها، وظائف التسيير، أنشطة المؤسسة)؛

- تعريف المنهجية وتحديد موضوعها (إدارة الأعمال)؛

- التفرقة بين البحث العلمي والمعرفة العامية؛

- أهم خصائص البحث العلمي.

أولاً: خطوات البحث العلمي:

1.      التحديد العام لمشكلة الموضوع (الملاحظة): تعريف المشكلة البحثية، معايير اختيارها، مصادر الحصول عليها، مشكلة تحديد المشكلة؛

2.     جمع البيانات الأولية (مراجعة الأدبيات)؛

3.     تحديد المشكلة البحثية بدقة: (دقيقة، واضحة، موجزة، هادفة للحصول على حل، صيغة التساؤل)؛

4.      الإطار النظري: تعريفه، المتغيرات وأنواعها (المستقل، التابع، الوسيط، المعترض)، مراحل بناء النظرية ومكوناتها؛

5.     الفرضيات وتنميتها: الفرض الصفري والفرض البديل، أشكالها: حسب طبيعة واتجاه العلاقة بين المتغيرين (سببية، ارتباطية، طردي، عكسي)؛

6.      جمع البيانات وتفسيرها: الملاحظة، المقابلة، الاستبيان (إشارة سريعة لضيق الوقت)؛

7.      دراسة مدى صحة الفرضيات (قياس النتائج): المقاييس وأنواعها؛

8.      كتابة التقرير (مذكرة التخرج، الأطروحة،..): بعض الملاحظات المنهجية للاقتباس والإحالة، وقواعد الأمانة العلمية.

ثانياً: عناصر تصميم البحث:

انطلاقا من مشكلة البحث يجب على الباحث إدراك:

1.      هدف الدراسة: الاستكشاف، الوصف، اختبار الفرضيات؛

2.      نوع الدراسة: طبيعة العلاقة (سببية، ارتباطية)، اتجاه العلاقة (موجبة، سالبة)؛

3.      مدى تدخل الباحث: محدود، متوسط، كبير؛

4.      تخطيط البحث: ظروف طبيعية، ظروف مصطنعة؛

5.      وحدة التحليل: كلية (المؤسسات)، جزئية (الأفراد)؛

6.     المدى الزمني للبحث: دراسات مقطعية، دراسات لفترات زمنية متعاقبة؛

7.     قياس المتغيرات: القياس، التعريف الإجرائي (العملي): ما يتضمنه وما يجب ألاّ يتضمنه، أنواع المقاييس (النوعية: الإسمي، الترتيبي)، (الكمية: الفئوي، النسبي "العددي").

 

طريقة التقييم:

امتحان نهائي + تقييم مستمر.

 

المراجع المعتمدة:

كافة المراجع المعتمدة في منهجية البحث في العلوم الاجتماعية عموما والإدارية بصفة خاصة.

نذكر على وجه الخصوص (لاحتوائه على حالات تطبيقية):

Uma sekaran, Research Methods Business: A Skill Building Approach

أوما سيكران، طرق البحث في افدارة: مدخل لبناء المهارات البحثية، ترجمة: اسماعيل علي بسيوني، دار المريخ، الرياض، 2006.

اسم المادة : انجليزية

السداسي: الثاني

وحدة التعليم: وحدة الأفقية

الأستاذ المسؤول عن وحدة التعليم: د. محمد بن موسى

الأستاذ المسؤول عن المادة: د. محمد بن موسى
1. أهداف التعليم :
تمكين الطالب من التحكم في المصطلحات الانجليزية  للموارد البشرية الأكثر شيوعا.

2. المعارف المسبقة المطلوبة :

أن يكون الطالب له مستوى أدنى مقبول في اللغة الانجليزية.

3. محتوى المادة:

يتم اختيار مواضيع ونصوص ثم قوائم مصطلحات متصلة بموضوع واحد في كل حصة ذات الصلة بتخصص الموارد البشرية مثال: كأن يتم دراسة نص في موضوع التكوين وبعد تحليله يتم استخراج كل المصطلحات الموجودة في النص وزيادة مصطلحات أخرى وشرحها وهكذا مع باقي المواضيع. ه.

4. طريقة التقييم:

 تقييم مستمر + امتحان نهائي.

5. المراجع:

كل المراجع باللغة الانجليزية كالكتب والمجلات التي تتناول مواضيع الموارد البشرية.