يُعَدُ مِقْيَاسُ الْبَحْثِ العِلْمِي مِن بَيْن الْمَقَايِيس التِّي تُدَرَسُ فِي الْجَاِمعَات هَذِه الأْخِيرَة التِّي تُعْتَبَر صَرْحًا فِكْرِيًا وَ ثَقَافِيًا وَفِي كُلِّ التَخَصُصَات الْعِلْمِيَة وَالْمَعْرِفِية الْمُخْتَلِفَةِ، وَذَلِكَ مِنْ أَجْلِ تَكْوِين الطَّالِب الْجَامِعِي وتَنْمِيَة قُدُرَاتِه الْمَعْرِفِيَة والبَحْثِية وَالْفِكْرِيَة وتَعْوِيدِهِ عَلَى التَّنْقِيبِ عَنِ الْحَقَائِقِ وَتَقَصِيهَا وَنَقْدِها نَقْدًا بَنَاءً مَبْنِيًا عَلَى الْمَوْضُوعِيَة وَ التَّفْكِير الْعِلْمِي السَّلِيم ،بِالْإِضَافَةِ إِلَى تَنْمِيَةِ النَّوَاحِي الْفَنِيَّة وَ الْمَهَارَاتِ الْبَحْثِيَة التِّي تَجْعَلَهُ قَادِرًا عَلَى كِتَابَةِ الْبُحُوثِ الْعِلْمِيَة الْجَيّدَة وَالْجَدِيدَة . وَلِذَلِكَ تَسْعَى الْجَامِعَة إِلَى تَكْوِينِ عَلَاقَةٍ وَطِيدَة بَيْنَ الْبَحْث العلمي وَالطَّالِبِ الْجَامِعِي الذي لابُدّ أَنْ يَتَحَلَّى بِصفَاتِ الْبَاحِثِ الْعِلْمي .
![](http://elearning.univ-djelfa.dz/pluginfile.php/5628/course/overviewfiles/%D8%AA%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB.jpg)