إن علم الإجتماع كعلم ومنهج بصورته الحديثة لا شك انه لم يكن وليد لحظة واحدة أو زمان معين أو مكان محدد، الأمر الذي نستطيع معه القول أنه جاء نتيجة تراكمات وتطورات مرحلية معرفية عبر التاريخ.

وقد سبق ظهور علم الإجتماع ما يسمى بالفكر الإجتماعي الذي ظهر في العديد من الحضارات القديمة ما قبل الميلاد وما بعده، حيث كان له أثر في ظهور السوسيولوجيا في شكلها الحالي.