مما لا شك فيه أن التجربة الإبداعية لأي كاتب تتبدى في النص الأدبي، هذا الأخير تتبناه شؤون داخلية تتصل ببنيته و لغته و صوره و دلالته و هي أمور تُحال إلى النقد الأدبي و البلاغة والأسلوبية و تاريخ الأدب، و له شؤون خارجية تتعلق باحتكاكه و تماسه مع عناصر و مؤثرات » تنتمي إلى الآخر « و هي أمور تحتضنها الدراسة المقارنة للأدب أو الأدب المقارن) .
هذا العلم الذي عانى من مشكل المصطلح و المفهوم، كما عانى من معضلة البحث عن نسق معرفي يؤطره و يميزه عن بعض فروع المعرفة الأدبية كالأدب القومي و نظرية الأدب و النقد وبخاصة الأدب العالمي و الأدب العام.
- منشئ مقرر دراسي: Karima BOUKERCH