التربية في بعدها الإنساني تحتل من المكانة ما يجعلها علما ، يعد قاعدة اشتغاله العلوم الاجتماعية ، وهي عبر التاريخ عرفت تطورا نتيجة التفاعل الحاصل بين الفرد والبيئة ، لتعرف بذلك فلسفات و نظريات شكلت ، ومفاهيم و مصطلحات جعلت منها مادة تعليم وبحث لبيان أهدافها ، وعليه تعتبر علوم التربية وحدة أساسية تمكن دارسها من استثمار تطورها في الأداء التربوي .