برغم تأخر ظهور بنيات النشر والطباعة، مقارنة ببلدان المشرق، استطاع الأدب المغاربي أن يوصل صوته إلى أكبر عدد من اللغات. وذلك بالإضافة إلى العربية والأمازيغية والعامية.ويُشكل الأدب المغاربي المكتوب باللغة الفرنسية، في هذا السياق، مسرحا لكتابة تسعى باستمرار إلى نسج أسئلتها الخاصة وطرق تداولها، حاجزة مساحتها الخاصة، سواء داخل بلدان المغرب العربي أو بفرنسا أو بغيرها. وهو ما يعكسه، على سبيل المثال، حصول أربعة أسماء مغربية على أرفع جائزة أدبية في المجال الفرنكوفوني، وهي جائزة الغونكور، ليحتل المغرب بذلك الرتبة الثانية، من حيث المتوَّجين، بعد فرنسا صاحبة الجائزة.وتعود نجاحاتُ الأدب المغاربي المكتوب بالفرنسية إلى أكثر من اعتبار. ولعل أهمها التراكم الذي استطاع تحقيقه، حيث تعود نصوصُه الأولى إلى أربعينات القرن الماضي
- Créateur de cours: Karima BOUKERCH