الوظيفة التسويقية

يعتبر المستهلك في ظل المفهوم الحديث للتسويق المبني على إنتاج ما يمكن تسويقه نقطة الانطلاق لتخطيط السياسات و صياغة الاستراتيجيات التسويقية، حيث أنه نظرا لزيادة المعروض من السلع و الخدمات،   و التطور التكنولوجي الملحوظ و زيادة الاختراعات، و كذا تطور الحاجات الإنسانية و التغير المستمر للأذواق، إضافة إلى زيادة حدة المنافسة بين المؤسسات، أصبح لزاما على المؤسسة من أجل مواكبة هذا التطور القيام بالدراسات اللازمة لسلوك المستهلك و محاولة التّعرف على مختلف العوامل (الداخلية و الخارجية) المؤثرة على سلوكه الشرائي و الاستهلاكي، و تشتمل دراسة سلوك المستهلك على جميع العوامل الداخلية و الخارجية المؤثرة في اتخاذ القرارات الشرائية و الاستهلاكية للمستهلكين، و كذا الخصائص التي تميز المستهلكين عن بعضهم البعض، إضافة إلى المراحل التي يمر بها المستهلك في اتخاذ قراره الشرائي.