مخطط الموضوع

  • هذا الموضوع

    بسم الله الرحمان الرحيم

    جامعة الجلفة - كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية

    قسم علم الإجتماع والديمغرافيا

    -دروس مقياس-

    "مدخل مجتمع المعلومات" 

    المجموعة 1 - السنة الأولى علوم إجتماعية

    الأستاذ. شداد عبد الرحمان.

    2022-2021

    • المراجع المعتمدة

      المادة العلمية تم جمعها من مراجع مختلفة تمثلت في:

      - محاضرات "مدخل مجتمع المعلومات": إعدادالدكتور.كيداوة عبد القادر - قسم العلوم الإنسانية.جامعة الجلفة.

      - قياس مجتمع المعلومات "الجهود العالمية" - إعداد.السيد رامي الزعتري.قسم تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.الإسكوا.2011.

      - مجتمع المعلومات وأثره في المكتبات الجامعية "مدينة قسنطينة أنموذجا": مراد كريم.أطروحة دكتوراه.تخصص علم المكتبات.جامعة قسنطينة.2008.

      - إقتصاد المعلومة: إعداد.عيشوش عواطف. تخصص.تسيير واقتصاد المعرفة.جامعة بسكرة.2009.

      - تقرير ITU عن تطور قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات: عماد بن يحي.2012.من الموقع:

      http://www.tech-wd.com/wd/2012/10/27/itu-report-2012/

      - أحدث بيانات تطور تكنولوجيا المعلومات والإتصالات العالمية: تقرير الإتحاد الدولي للإتصالات حول تكنولوجيا المعلومات.2008-2011.

      - من مجتمع المعلومات إلى مجتمعات المعرفة: التقرير العاملي لليونسكو.2005.

      - مجتمع المعلومات والكفاءات الجديدة لدى أخصائي المعلومات: بزاوية زهرة.ماجسيتر قسم علم المكتبات.جامعة وهران 1 "أحمد بن بلة".2015.

      - علم الإجتماع: أنتوني غيدنز.مركز دراسات الوحدة العربية.2005.

      • تقديم:

        توصف مجتمعات اليوم بمجتمعات المعلومات، حيث تعاظم فيه دور المعلومة كمورد أساسي للإقتصاديات الوطنية، إضافة إلى الإستخدام المكثف لها في حياة الفرد والجماعة والمجتمع ككل.

        ويشير هذا إلى أن مجتمع المعلومات هو مجتمع توسع فيه إسهام شركات المعلومات والحرف التجارية كالنشر والترفيه والإستشارات والتسويق بمرور الوقت ليتفوق الآن على التصنيع والزراعة، مما أدى إلى اعتماد المحللين على مصطلح إقتصاد المعلومات لوصف حالة تكون فيها صناعات المعلومات مسيطرة على النسبة الكبرى من الناتج القومي الإجمالي.

        إن هذا الوصف والسمة الجديدة التي تحلت بها مجتمعات اليوم لابد وأن ترتكز على معايير معينة، يمكن أن تستخدم كمؤشرات علمية محددة لقياس ما إذا كان المجتمع مجتمع معلومات.

        • المحاضرة 01: - تعريف وأشكال المعلومات والعوامل المؤثرة في قيمتها

          1/-تعريف المعلومات:

          أ.لغة: أحد المشتقات من المصدر علم وهي بهذا الإشتقاق تكون وثيقة الصلة بالعلم والمعرفة وهي التعلم والدراية والإحاطة والإدراك والمعرفة والوعي والإعلام.

          في اللغة الأنجليزيةInformation  وتعني إيصال المعرفة، وما نتلقاه وما نحصل عليه من معارف وحقائق ومعطيات جاهزة والإستفادة منها وذلك عن طريق الإعلام ووسائل الإتصال والوسائط المتعددة.

          ب.إصطلاحا: ليس هناك تعريف موحد لأنه لا يوجد اتفاق حول مجتمع المعلومات، ومن بين التعريفات نذكر مايلي:

          هي تلك الحقائق والأفكار التي يتبادلها الناس في حياتهم العامة ويكون ذلك التبادل عبر وسائل الإتصال المختلفة في المجتمع، وعرفها "سارج كاكالي-Serge cacaly" وآخرون بأنها: "البيانات المسجلة او المدونة على شكل مكتوب أو شفهي أو على شكل أقراص مرنة أو على شكل إلكتروني، هذه المعلومات هي التي تمكننا من التعرف على شكل الأحداث السياسية وتطور العلوم والتكنولوجيا أو الإطلاع على آخر المستجدات وكذلك المستجدات وكذلك النتائج المتعلقة بالأبحاث العلمية ومتابعة التقدم المعرفي"

          وعرفها أحمد أنور: "بيان معقول أو رأي أو حقيقة أو مفهوم أو فكرة، كما قد تكون تجميعا مترابطا  للبيانات أو الآراء أو الأفكار والمعلومات المرتبطة بالمعرفة، لأنه عندما يتم هضمها ومقارنتها وفهمها، تصبح معرفة، أي أن المعلومة هي التي تساعد في تغيير الحالة المعرفية للإنسان".

          كما  تعرف بأنها عبارة عن بيانات DATA تمت معالجتها بغرض تحقيق هدف معين يقود إلى اتخاذ قرار.

          وقد عرفها آخر على أنها عملية توصيل حقائق أو مفاهيم من أجل زيادة المعرفة.

          وهي كذلك مجموعة من البيانات المنظمة والمنسقة بطريقة مناسبة، بحيث تعطي معناها الخاص، وتركيبة متجانسة من الأفكار والمفاهيم تمكن الإنسان من الإستفادة منها في الوصول إلى المعرفة واكتشافها.

          كما نشير إلى أن المعلومات مرتبطة بالبيانات من جهة وبين المعرفة من جهة أخرى، والبيانات هي المادة الخام للمعلومات، والمعرفة هي الحصيلة النهائية لاستخدام واستثمار المعلومات من قبل الباحثين ومتخذي القرار والطلبة والمستخدمين الآخرين الذين يحولون المعلومات إلى معرفة وعمل مثمر يخدمهم ويخدم مجتمعاتهم.

          -البــيــانــــات.      =إلى=       -المـــعـلــومــــات.    =إلى=         -المـــعـــرفــــة.

           2/- أهم أشكال المعلومات:

          أ.المعلومات النصية: هي نصوص مكتوبة تنقل إلينا معرفة عن أشياء مختلفة ومن أمثلتها ( نصوص، كتب، المقالات الصحفية، وغيرها مما يعتمد على الشرح المكتوب لإيصال المعلومات للآخرين.

          ب.المعلومات الرقمية: هي التي تتكون من أرقام ذات دلالات محددة تسير إلى مقاييس لأشياء معينة الكمية، الطول أو الحجم أو الزمن ( مثال كشوفات النقاط للطلبة).

          ج.المعلومات البيانية: هي المعلومات التي تكون في شكل رسوم بيانية توضع العلاقة بين متغيرين ( مثال العلاقة بين السرعة في قيادة السيارات وعدد الحوادث المرورية).

          د.المعلومات المصورة: وهي المعلومات التي تستنتج من خلال الصور حيث تدل الصور على مضامين ومعانٍ كثيرة ( مثلا صورة توضح الأحوال الجوية تبين حالة الطقس في منطقة من المناطق).

          3/- العوامل المؤثرة في قيمة المعلومة:

          لكل معلومة قيمتها، ولكن هذه القيمة تتأثر بعدد من العوامل فتزيد في تلك القيمة أو تنقصها ومن أهمها ما يلي:

          حداثة المعلومات: وهي المدة الفاصلة بين وقت إنتاج المعلومة ووقت الحصول عليها: فكلما قلت تلك المدة كانت المعلومة أكثر قيمة لأنها حديثة. (وتستثنى منه الكتب التاريخية).

          مصدر المعلومة: هو المنتج للمعلومات فكلما كان أكثر ثقة زاد ذلك في قيمة المعلومات. ومما يعزز الثقة في المعلومات. (عندما تصلنا معلومات عن انتشار أحد الأمراض الوبائية في منطقة معينة من مصدر طبي، فالمعلومة تكون أكثر قيمة من أي مصدر آخر غير طبي.

          تكامل المعلومات: هي مدى شمولية المعلومات في تغطية جوانب الموضوع، حيث أن نقص المعلومات يؤثر سلبا في قيمتها.

           فعل سبيل المثال: " لو ن هذه المعلومة ناقصة لأنك تحتاج إلى أن تعرف أين حدث؟ وكم قوته؟ وما هي آثاره؟.

          • المحاضرة 02: -أهمية المعلومات ووسائط حفظها.

            1/-أهمية المعلومات في حياة الإنسان:

            - هي الأساس لإعداد البحث العلمي: فعندما يريد الباحث معرفة أسباب (الإدمان على المخدرات) فهو بحاجة لمعلومات ذات صلة بالموضوع من مصادر متعددة حتى يصل إلى نتائج محددة.

            - تساعد الفرد في اتخاذ القرارات: مثلا الطالب عندما ينهي دراسته الثانوية بحاجة إلى معلومات حول التخصصات لكي يتخذ القرار في اختيار التخصص.

            - تساعد على تطور ورقي المجتمعات حينا تستمر بالشكل الأمثل

            -  لها دور أساسي في المحافظة على أمن المجتمعات: فالمعلومات عن العدو تكفل القدرة على وضع خطط ملائمة لمواجهته.

            2/-وسائط حفظ المعلومات:

            هي المصادر التي تدون عليها المعلومات بغرض حفظها ومن ثم استرجاع تلك المعلومات عند الحاجة إليها، ويمكن تقسيمها: -الوسائط الورقة. -الوسائط غير الورقة.

            أ.الوسائط الورقية:

            هي الأوعية التي تحمل معلومات مطبوعة على ورق ولا يعتمد على جهاز لقراءة المعلومات ويطلق عليها الوسائط التقليدية من خصائصها:

            - لا تحتاج لجهاز لقراءتها.

            - قلة التكلفة المادية.

            - سهولة حملها والتنقل بها.

            ومن أشهرها: الكتب، الدوريات، الموسوعات، المعاجم،...الخ

            -الكتب: وهي إنتاج فكري يتكون من مجوعة من الأوراق المطبوعة والمثبتة معا ويتكون غالبا من (الغلاف، صفحة العنوان، المحتويات، المقدمة، متن الكتاب، الملاحق، قائمة المصادر).

            -الدوريات: وهي كل مطبوع يصدر على فترات منظمة، بحيث يظل ترقيم الأعداد متتاليا ويحمل عنوانا واحدا، ويتضمن أعمالا للعديد من المؤلفين في موضوعات عامة أو متخصصة ومثاله (الصحف، المجلات).

            خصائص الكتب والدوريات

            الكتب

            الدوريات

            تضم معلومات كثيرة في مجال واحد

            ü    

             

            تعالج موضوعات متعددة

             

            ü    

            تصدر مرة واحدة وقد يعاد طباعتها

            ü    

             

            يشترك في التحرير عدد من الكتاب

            ü    

            ü    

            تتميز بالإيجاز

             

            ü    

            سرعة نشر المعلومة

             

            ü    

            سهولة حملها

            ü    

            ü    

            لا يحتاج للجهاز للقراءة

            ü    

            ü    

            -الموسوعات: هي مؤلفات تحتوي على معلومات عامة حول موضوعات المعرفة الإنسانية، أو متخصصة في موضوع معين ويغلب على معلوماتها الاختصار، وتعتمد على التنظيم والترتيب الهجائي.

            -المعاجم: هي كتب تحتوي على كلمات اللغة أو مصطلحات الموضوعات مع تفسير معناها واستعمالاتها، وترتب غالبا هجائيا.

            ب.الوسائط غير الورقية:

            هي الأوعية التي تستخدم لحفظ المعلومات، ويتم استرجاعها بواسطة أجهزة خاصة تعرض تلك المعلومات.

            أهم خصائصها:

            - سرعة استرجاع المعلومات.

            - صغر الحجم.

            -  استيعاب كمية كبيرة من المعلومات.

            • المحاضرة 03: -تعريف مجتمع المعلومات، أسباب ظهوره وخصائصه.

              1/-تعريف مجتمع المعلومات:

              "هو ذلك المجتمع الذي اعتمد أساسا على المعلومات وتقنيات المعلومات والتكنولوجيات الحديثة أصبحت فيه المعلومات لازمة لكل فرد".

              "هو مجتمع تتاح فيه الاتصالات العالمية، وتنتج فيه المعلومات بكميات ضخمة، كما توزع توزيعا واسعا، والتي تصبح فيه المعلومات لها تأثير على الإقتصاد".

              2/-أسباب ظهور مجتمع المعلومات:

              أ.التطور الاقتصادي:

              بدأ الاعتماد في المجتمع الزراعي على المواد الأولية والطاقة الطبيعية مثلا: الرياح، والماء، والجهد البشري، وفي المرحلة الثانية مرحلة المجتمع الصناعي، أصبح الاعتماد على الطاقة المولودة مثل الكهرباء والطاقة النووية....

              أما المجتمع ما بعد الصناعي فإنه يعتمد في تطوره بصفة أساسية على المعلومات والشبكات.

              ب.التطور التكنولوجي:

              - تقنيات الحاسوب والإتصالات تشكل البناء القاعدي الذي يعتمد عليه في معالجة المعلومات وبثها بسرعة وبدقة.

              - ظهور تجارة المعلومات أدى على ظهور الكثير من التقنيات الجديدة.

              3/-خصائص مجتمع المعلومات:

              هناك ثلاث خصائص تتحكم في مجتمع المعلومات:

              أ.استخدامها كمورد اقتصادي حيث تعمل المؤسسات والشركات على استغلال المعلومات والانتفاع بها ومنها تحسين الاقتصاد الكلي للدولة.

              ب.الاستخدام الكبير للمعلومات بين الجمهور العام. (يستخدم الناس المعلومات بشكل مكثف في نشاطاتهم كمستهلكين فهي تساعد على اتاحة التعليم والثقافة لأفراد المجتمع.

              ج.ظهور قطاع المعلومات كقطاع مهم من قطاعات الاقتصاد.

              فالإقتصاديون يقسمون النشاط الإقتصادي إلى ( الزراعة، الصناعة، الخدمات) وقد أضافوا منذ الستينات قطاعا رابعا وهو قطاع المعلومات.

              4/-قطاع مجتمع المعلومات:

              أ.صناعة المحتوى المعلوماتي:

              تتم هذه الصناعات عن طريق المؤسسات في القطاعين العام والخاص التي تنتج الملكية الفردية عن طريق الكتاب والملحنين والفنانين والمصورين والمخرجون وهؤلاء سيعدون عملهم للناشرين والموزعين وشركات الإنتاج التي تأخد الملكية الفكرية الخام وتجهيزها بطرق مختلفة ثم يتبعها لمستهلكي المعلومات.

              ب.صناعة أو تسليم أو بث المعلومات:

              أي إنشاء وإدارة شركات الإتصال والبث التي يتم من خلالها توصيل المعلومات (شبكات التلفزيون....)

              ج.صناعة ومعالجة المعلومات:

              تقوم هذه الصناعة على منتجي البرمجيات والأجهزة (ويتمركزون في أمريكا، شرق آسيا) أما البرمجيات فهي تقدم لنا نظام التشغيل Windows.

              • المحاضرة 04: -قياسات مجتمع المعلومات وتوجهاته.

                1/-قياسات مجتمع المعلومات:

                أ.الجاهزية

                وهي تقيس مدى جاهزية المجتمع نفسه لمثل هذا الانتقال والاستعادة من تقنية المعلومات والاتصالات.

                ب.الكثافة:

                تصف المدى والهدف الذي تستخدم فيه هذه التقنية في قطاعات مختلفة مثال الأعمال أو التحكيم.

                ج.الأثــــر:

                يتعلق بالتعبيرات التنظيمية (للأعمال الحكومية).

                مثلا: - العلاقة بين الأفراد والمؤسسات.

                       - الابتكار والبحث والتطوير باعتبار أساس المستقبل.

                د.النتيجة:

                هي النتيجة الختامية لما حدث على مستوى مؤسسات الإنتاج فيما يخص الإنتاجية وتقيس:

                - الإنتاجية والتنافس.

                - التوظيف وسوق العمل.

                2/-توجهات مجتمع المعلومات:

                أ)في الو. م . أ: تعتبر في مقدمة الدول المتجهة نحو مجتمع المعلومات من خلال السنة الملائمة للإبداع وانتشار الانترنت بشكل كبير وتوفر الخدمات للمواطنين من خلال التراخيص والشراء.

                ب)ف الإتحاد الأوربي: وافق المجلس الأوربي على خطة العمل وقد نصت على تحسين بيئة العمل والاهتمام بالتجارة الالتكرونية

                ج)في آسيا: إن اليابان أول دولة في العالم اهتمت بوضع خطة وطنية للمعلومات عام 1972 واتخذت ماليزيا جدول أعمال رؤية 2020 حيث تصبح دولة غنية بالمعلومات.

                كما وضعت الحكومة الهندية مقولة بناء الهند بأيدي الهنود وذلك من خلال عبارة تكنلوجيا المعلومات للمجتمع.

                د)في إفريقيا: أصدرت منظمة الوحدة الإفريقية في 1993 إعلانها بدعم تأسيس وإنشاء البنيات الأساسية للمعلومات تحت عنوان بناء طريق المعلومات الإفريقي.

                هـ)في العالم العربي: لقد وضعت استراتيجية عربية للمعلومات والتي تشير إلى توجه العرب في دخول مجتمع معلومات ومن أهدافها نشر الثقافة العربية عبر شبكة المعلومات الدولية.

                • المحاضرة 05: معايير مجتمع المعلومات ومؤشراته.

                  1/-معايير مجتمع المعلومات:

                  إجتهد الباحثون في وضع مجموعة من المعايير يمكن من خلالها القول على مجتمع معين أنه انتقل إلى مجتمع المعلومات ومن أهم هذه المعايير مايلي:

                  أ)المعيار الاجتماعي:

                  عندما يتأكد دور المعلومات كوسيلة للارتقاء بمستوى المعيشة، وينتشر الوعي بالمعلومات.

                  ب)المعيار التكنولوجي:

                  عندما تصبح التكنولوجيا مصدر القوة الأساسية في المجتمع ويحدث إنتشار واسع لتطبيقات المعلومات في المكاتب والمصانع والتعلم والمنزل.

                  ج)المعيار السياسي:

                  عندما تؤدي حرية المعلومات إلى تطوير وبلورة العملية السياسية، وذلك من خلال مشاركة أكبر من قبل الجماهير وزيادة معدل إجماعي الرأي.

                  د)المعيار الاقتصادي:

                  عندما تبرز المعلومات كمصدر اقتصادي أو كخدمة أو سلعة وكمصدر القيمة المضافة، وكمصدر لخلق فرص جديدة للعمالة.

                  هـ)المعيار الثقافي:

                  عند الاعتراف بالقيم الثقافية للمعلومات كاحترام الملكية الفكرية على دقة البيانات الشخصية والصدق الإعلامي والأمانة العلمية، وذلك من خلال ترويج هذه القيم من أجل الصلاح القومي وصالح الأفراد على حد السواء.

                  2/-مؤشرات مجتمع المعلومات:

                  يمكن النظر إلى تكوين البنية القاعدية لتكنولوجيات المعلومات كمؤشر على كون المجتمع مجتمعا للمعلومات ومن أساليب القياس التي يمكن استخدامها:

                  - عدد الحواسيب.

                  - عدد المشتركين للأنترنت.

                  - نسبة مساهمة المعلومات في إجمالي الدخل القومي.

                  - نسبة العمالة في مجال التكنولوجيا المعلومات.

                  3/-إنفجار المعلومات:

                  وهو التدفق هائل في المعلومات ومن مظاهره:

                  -      النمو الكبير في حجم الإنتاج الفكري.

                  -      تنوع مصادر المعلومات وتعدد أشكالها.

                  • المحاضرة 06: -مفهوم تكنولوجيا المعلومات.

                    -مفهوم تكنولوجيا المعلومات:

                    - هي الحصول على المعلومات الصوتية، والمصورة والرقمية والتي تكون في نص مدوّن وتجهيزها واختزانها وبثها وذلك باستخدام المعدات الالكترونية الحاسبة والاتصالية عن بعد.

                    - هي كل ما يشمل التكنولوجيات المتعلقة بإنتاج ومعالجة وتبادل المعلومات في أشكالها المختلفة من الهاتف الثابت أو النقال إلى الأنترنت مروراً بالبطاقة الذكية وأنظمة المحاضرات المرئية.

                    ويمكن تقسيم تكنولوجيا المعلومات إلى:

                    - تقنيات المعالجة (الحواسيب والبرامج).

                    - تقنيات التخزين والاسترجاع (وسائط أوعية التخزين).

                    - تقنيات الاتصالات (وسائل وشبكات الاتصال).

                    أ)تقنيات المعالجة:

                    يقصد بها مختلف الآلات والوسائل التي تسمح لمعالجة المعلومات والبيانات وتتكون من:

                    -الحواسيب: هو جهاز يتكون من معدات الكترونية وأخرى الكتروميكانيكية له القدرة على إنجاز أعمال كثيرة كالحاسبات ومعالجة النصوص وطباعتها وتخزينها وتبدليها وأهم المعدات الآلية للحاسوب:

                    - المعالج الآلي أو وحدة المعالجة.

                    - الذاكرة.         

                    - وحدات الإدخال والإخراج أو القارئات.

                    - الأجهزة المحيطة أو اللواحق.

                    -البرمجيات: تحتوي البرنامج على مجموعة تعليمات منسقة ينفذها الحاسوب حيث تؤدي إلى نتيجة مفيدة

                    ب)تقنيات التخزين و الاسترجاع:

                    تعد إحدى أنواع المعدات وتمثل الذاكرة الخارجية للحاسوب وتستعمل في تخزين المعلومات والبرامج في شكل ملفات بصفة دائمة.

                    1- الأقراص الصلبة Disque dure

                    2- الأقراص المضغوطة  DVD/CD

                    ج)تقنيات الاتصالات:

                    يقصد بها وسائل الاتصالات السلكية واللاسلكية، وتعتبر حلقة الوصل بين نقطتين أو أكثر بينهما مسافة معينة. وتتكون من:

                    - وسائط الاتصال (الكابلات والأقمار الصناعية  والألياف الضوئية)

                    - أجهزة الاتصال ( الهاتف ، التلفزيون)

                    - خدمات الاتصال ( ويقصد بها مختلف الخدمات الجديدة التي نتجت عن ربط تقنيات الاتصالات كالهاتف والأقمار الصناعية).

                    • المحاضرة 07: -قواعد البيانات وبنوك المعلومات والمكتبات الرقمية.

                      -مفهوم قواعد مفهوم قواعد البيانات وبنوك المعلومات والمكتبات الرقمية:

                      1-قواعد البيانات:

                      يعود أصل قواعد البيانات إلى الولايات المتحدة الأمريكية وذلك من 1960 إلى 1965 وقد أنشئت من أجل الحفظ والتسيير والبحث عن المعلومات البيبلوغرافية المهمة ومن بين المنتجين لها:

                      -معهد الإعلام العلمي والتقني INISY

                      -المكتبة الوطنية للطب والمنظمات الدولية مثل OEB – AIFA

                      ويمكن تعريف قواعد البيانات بأنها مجموعة من البيانات والمعلومات المنظمة بطريقة خاصة تسمح بسرعة البحث والاسترجاع عن طريق الحاسوب.

                      2-تعريف بنوك المعلومات:

                      هي مجموعة من البيانات والمعلومات المتعلقة بميدان معين من المعارف بكافة أشكالها ويتم حفظها في الحواسيب ووضعها في مجال خدمة تسهل الوصول إليها.

                      3-كيفية اختيار دقة المعلومات:

                      هناك عدة معايير تساعدنا في تحديد جودة مواقع شبكة الأنترنت ومنها:

                      .هل الموقع يذكر المقال أو النص ؟ وهل يوفر وسيلة للإتصال به ؟

                      .هل الكاتب يذكر الهدف من عرض تلك المعلومات.

                      .هل هناك إحالات والمراجع لمصدر المعلومات.      

                      .هل الموقع أسس على شركة معترف بها على شبكة المعلومات.

                      4-مفهوم المكتبة الرقمية (الإلكترونية-الإفتراضية):

                      وهي مكتبة تملك مصادر إلكترونية محوسبة فقط ولا تستخدم مصادر تقليدية مطبوعة، بغض النظر عن أن تكون متاحة على شبكة الأنترنت.

                      أ-وظائف المكتبة الرقمية:

                      -الإختيار والتزويد: يتضمن ذلك اختيار المواد ورقمنتها أو تحويل الوثائق التقليدية إلى شكل رقمي ملائم.

                      -التصنيف أو التبويب: تصنف مجموعات المكتبات الرقمية من أجل تمكين المستخدم من الإبحار خلالها والتنقل من العام إلى الخاص.

                      -البحث والإسترجاع: وهو واجهة المكتبة الرقمية التي يتم الإفادة منها من قبل المستفيدين بواسطة التصفح والبحث.

                      ب-مزايا المكتبة الرقمية:

                      - إمكانية تقاسم المعلومات من قبل عدد كبير من الباحثين في وقت واحد.

                      - سهولة تحديث المعلومات.

                      - إمكانية إتاحة المعلومات بصورة دائمة.

                      - الوصول إلى المعلومات بسهولة من أي مكان.

                      - إمكانية النسخ والحفظ.

                      ج-مقومات إنشاء المكتبات الرقمية:

                      أ.المقومات الفكرية والمادية:

                      تحديد أشكال الملفات النصية وغير النصية كملفات الصور وملفات الفيديو.

                      ب.المقومات التقنية والفنية:

                      وتتمثل في العتاد والبرمجيات أي الحاسبات وشبكات الإتصال وبرمجيات تشكيلها.

                      ج.المقومات البشرية والوظيفية:

                      تتمثل في العناصر البشرية المؤهلة في المجالات التالية (المكتبات والمعلومات – الرقمنة والأرشيف – الإتصالات.

                      د.المقومات المادية والإدارية:

                      تتمثل في الميزانية والدعم المالي المستمر والنظم الإدارية.

                      هـ.المقومات القانونية:

                      مثل الحصول على إذن خاص من صاحب الحق، عملا بقوانين حقوق الطبع والملكية الفكرية.

                      • المحاضرة 08: -إقتصاد المعلومات.

                        -إقتصاد المعلومات.

                        1-الإقتصاد ومجتمع المعلومات:

                        إن مجتمع المعلومات يعتمد في تطوره بصفة رئيسية على المعلومات والحاسبات الآلية وشبكات الاتصال وهو المجتمع الذي يعمل على استغلال المعلومات في الحياة اليومية لتكون موردا استراتيجيا للقوى العاملة ومن أجل خدمة الدخل القومي، فنجد تعريفات تحدد العلاقة بينهما.

                        فهناك من يرى أن مجتمع المعلومات هو المجتمع الذي يعتمد في تطوره بصفة رئيسة على المعلومات والحاسبات الآلية وشبكات الاتصال، أي أنه يعتمد على التقنية الفكرية، تلك التي تضم سلعا وخدمات جديدة مع التزايد المستمر للقوى العاملة بالمعلومات التي تقوم بإنتاج وتجهيز ومعالجة ونشر وتوزيع وتسويق هذه السلع والخدمات.

                        ومنهم من يعتبر بأن مجتمع المعلومات هو: "المجتمع الذي تستخدم فيه المعلومات بكثافة كوجه للحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، أو أنه المجتمع الذي يعتمد أساسا على المعلومات الوفيرة كمورد استثماري، وكسلعة إستراتيجية، وكخدمة، وكمصدر للدخل القومي، وكمجال للقوى العاملة.

                        2-التحول من حياة الصناعة إلى حياة المعلومات:

                        يستند هذا التحول على  حقائق أساسية  تتثمل في :

                        ـ للدخول إلى مجتمع المعلومات لابد من الاعتراف بأن المشاكل الموجودة لن تكون قاصرة على المجال الاقتصادي، بل تتجاوز ذلك إلى مجالات الحياة الاجتماعية والإدارية والسياسية، وأن هذه المجالات متبادلة التأثير ومن هنا تظهر أهمية الرؤية المستقبلية الشاملة لمجتمع المعلومات، التي تتيح تصوّر مستقبل كل مجال من المجالات.

                        ويرى بعض المحللين الاقتصاديين أن الحضارة الحالية تحولت من اقتصاد صناعي إلى اقتصاد معلوماتي وقد بدأ هذا التحول في الولايات المتحدة منذ عام 1956 إذ احتلت صناعة المعلومات الموقع الأول فيها وإن نسبة كبيرة من جهد القوى العاملة تنفق من أجل إنتاج خدمات وبضائع معلوماتية.

                        ونشير في هذا الصدد إلى تقرير منظمة اليونسكو حول الاتصال في العالم حيث أن قطاع المعلومات وخدماته سجل تطورا ملحوظا في معظم البلدان على الرغم من الاختلافات في اليد العاملة (المعلوماتية) إلى إجمالي سكان كل بلد.

                        كما تؤكد "موليتور-MOLITOR" إن نسبة اليد العاملة في قطاع المعلومات بالولايات المتحدة الأمريكية ستشكل نسبة 66% من إجمالي قوة العمل بعد أن كانت لا تتعدى 19% عام 1920 و 50% في منتصف السبعينيات, عكس القطاعات الأخرى التي تسجل تقلصا ملحوظا في نسبة الأيدي العاملة.

                        إن العديد من المجتمعات قد أدركت مسؤوليتها تجاه التحديات التي يفرضها مجتمع المعلومات عليها سواء على الصعيد الرسمي أو التجاري فقد استحدثت المملكة المتحدة وزارة دولة لشؤون الصناعة وتكنولوجيا المعلومات وهذا كان عام 1981، مهمتها جمع جوانب ثورة المعلومات كلها وتتولى هذه الوزارة عدة مسؤوليات مترابطة في مقدمتها:

                        الإشراف على صناعة الحواسيب والروبوت والإلكترونيات الدقيقة والهندسة الميكانيكية والبحث والتطوير وسياسة الاتصالات السلكية واللاسلكية ودائرة البريد وصناعة الورق والمواد الكيماوية والنشر وصناعة الأفلام وصناعة الفضاء.

                        وقد أشار وزير الدولة البريطاني لشؤون الصناعة وتكنولوجيا المعلومات "لينيث بيكر" في حديث له خلال زيارته لأستراليا إلى ضرورة الأخذ بآخر التطورات في ميدان الحواسيب في ميدان الصناعة خلال الأعوام الخمسة القادمة، وفي إطار ترجمة هذه الأفكار للواقع الفعلي أعلنت الحكومة البريطانية أنه سيكون عاماً لصناعة المعلومات وأسست برنامجا شاملا أطلقت عليه برنامج تكنولوجيا المعلومات المتقدمة والذي كان عام 1982.

                        وتم تشكيل لجنة خبراء في الوزارة لتقديم المشورة إلى رئاسة مجلس الوزراء حول أفضل السبل التي تمكن المملكة المتحدة من أن تتصدر الموقع القيادي في مجال صناعة المعلومات.

                        أما اليابان فقد استجابت لتحدي مجتمع المعلومات عن طريق التخطيط السليم والتحليل المتأني، إذ قامت بتشكيل عدة مجالس ولجان برعاية مؤسسات وهيئات حكومية في وزارات عدة منها وزارة التجارة والصناعة الدولية ووزارة البريد والاتصالات والمركز الياباني للتطوير العملياتي.

                        وأثناء زيارة رئيس اليابان السابق "ناكاسوني" للولايات المتحدة عام 1984 أكد أنه يجب على الدول المتقدمة تكنولوجيا كاليابان أن تنظر إلى مجتمع المعلومات كسبيل سيضمن مواصلة نموها وتطورها الاقتصادي، وتنبأ "ناكاسوني" بأنها خلال العشرين أو الثلاثين سنة القادمة ستكون الصناعات الرئيسة في اليابان تلك التي تتعامل مع المعلومات.

                        3-مفهوم قطاع المعلومات

                        قطاع المعلومات هو القطاع الذي يشمل كل الأنشطة المعلوماتية في الإقتصاد فضلاً عن السلع المطلوبة بهذه الأنشطة ويعرف قطاع المعلومات بأنه ضمن قطاعات المجتمع الأخرى، يشمل المهن والوظائف التي يقوم أصحابها أساسا بإنتاج أو خلق أو تجهيز أو معالجة المعلومات، ثم توزيعها أو بث المعلومات.

                        ولقد اتسم هذا القطاع بسرعة التقدم في مجالاته المختلفة وانخفاض تكلفته كما حقق الإستثمار به معدلات ربحية عالية، ونظرا لما يوفره من إيرادات مستمرة ومتزايدة مقارنة مع القطاعات الأخرى أصبحت بعض الدول تخصص لاستثماره مبالغ ضخمة ويساهم هذا باستقطاب يد عاملة ذات مهارات عالية.

                        وقد أشار "ماكلوب-Machlup" إلى قطاع المعلومات على اعتبار أنه صناعات المعرفة والتي تضم الأقسام الخمسة التالية: التعليم - البحوث والتنمية - الاتصالات - آلات المعلومات وخدمات المعلومات.

                        كما يورد "نيك مور- Moore" أن قطاع المعلومات هو الذي يتكوّن من المؤسسات في كلا القطاعين العام والخاص، تلك التي تنتج المحتوى المعلوماتي أو الملكية الفكرية، وتلك التي تقدم التسهيلات لتسليم المعلومات للمستهلكين وتلك التي تنتج الأجهزة والبرامج التي تمكننا من معالجة المعلومات".

                        • المحاضرة 09: -إقتصاد المعلومة واقتصاد المعرفة.

                          إقتصاد المعلومة واقتصاد المعرفة:

                          إن التداخل بين مفهوم اقتصاد المعلومات واقتصاد المعرفة يعود في الأصل إلى  صعوبة التمييز بين المعلومات والمعرفة من جهة، والتشابه والتداخل بين خصائص المنتج المعلوماتي والمنتج المعرفي من جهة أخرى، لذا سنحاول المقارنة بينهما وفقا للنقاط التالية

                          • من حيث المفهوم:

                          المعرفة تحديدا هي قدرة إدراك وقدرة تعلم، وهذا ما يميزها عن المعلومات وهي تتحسن بالمعلومات التي ليست إلا معطيات مصاغة ومنظمة، وهكذا يصبح الفارق بين المعرفة والمعلومات أن المعرفة يمكن بلوغها أساسا عن طريق التعليم والتدريب والتعلم والخبرة المكتسبة، أما المعلومات فيمكن الحصول عليها عن طريق النسخ.

                          فالمعلومة حاملة للمعرفة، والمعرفة حاضنة للمعلومة يلتقيان في الهدف ويتقاطعان في الغاية.

                            • إقتصاد المعلومة: هو المجال الذي يهتم بتطبيق الطرق العلمية في تحليل الجوانب الاقتصادية للعمليات التي ينطوي عليها إنتاج المعلومات ونشرها وتجميعها وتنظيمها وحفظها والإفادة منها.

                          تشكل هذه الأنشطة فيما بينها ما يعرف بنظام المعلومات الذي يختلف في مجاله عن نظام استرجاع المعلومات الذي يعتبر أحد مكوناته أو أحد نظمه الفرعية، وبينما تقتصر أهداف نظام استرجاع المعلومات على توفير المعلومات في مؤسسة معينة أو فئة معينة فإن نظام المعلومات يحكم تدفق المعلومات في مجال موضوعي معين أو في نظام جغرافي معين، أو على المستوى الدولي ككل ولأغراض التحليل، ينقسم نظام المعلومات إلى ثلاثة نظم فرعية أساسية تتفرع بدورها إلى عدد من النظم الفرعية:

                          ـ العمليات الفكرية التي ينطوي عليها نشاط البحث والإبتكار وغيرها من وسائل إنتاج المعلومات والكشف عن الحقائق الجديدة.

                          ـ العمليات التنظيمية التي ينطوي عليها نشر هذه المعلومات وبثها.

                          ـ العمليات الفكرية والتنظيمية التي ينطوي عليها تجميع المعلومات وتحليلها وحفظها وتيسير الإفادة منها لأغراض معينة. 

                          وبالإضافة إلى خاصية التكامل فإن نظام المعلومات كغيره من النظم الإجتماعية يخضع لتأثير الظروف السائدة في مجتمع معين، وتتوقف فعاليته على قدرة مكوناته على التناغم مع معطيات هذا المجتمع وظروفه.

                            • إقتصاد المعرفة: هو المجال الذي يهتم بتحسين رفاهية الأفراد والمنظمات والمجتمعات عن طريق دراسة نظم إنتاج وتصميم المعرفة ثم إجراء تنفيذ التدخلات الضرورية لتطوير هذه النظم، ومن جهة يولد هذا الفرع نماذج نظرية من خلال البحث العلمي ومن جهة أخري فهو يطور الأدوات العلمية والتقنية التي يمكن تطبيقها مباشرة على العلم الواقعي.

                          إنَّ الإقتصاد المعرفي يهتم بما يلي:

                          1.إنتاج المعرفة: تشتمل على ابتكار واكتساب ونشر واستعمال وتخزين المعرفة.

                          2.صناعة المعرفة: إنَّ التربية والتدريب والإستشارات والمؤتمرات والمطبوعات والكتابة والبحث والتطوير، هي أمثلة عن الأنشطة التي تركز عليها الصناعات المعرفية اللازمة وتبني عملية التحول.

                          • من حيث الطبيعة:

                          مجتمع المعلومات يرتكز على قواعد بيانات إلكترونية، فيما يرتكز مجتمع المعرفة على نظم المعلومات الرقمية ويتطلب بنية متينة وسريعة للإتصالات تتيح تدفق المعلومات وتكوين قواعد معرفة ضخمة وموزعة في أماكن متعددة.

                          إدارة المعلومات تقوم باستخدام أجهزة الكمبيوتر في اختزان البيانات والمعلومات في سبيل تيسير الحصول عليها متى لزم الأمر، فهي تعتمد اعتمادا كليا على البيانات والمعلومات القابلة للقياس والنقل والتعليم والتوزيع والتحويل إلى قواعد بيانات وبرمجيات بهدف استرجاعها. وهذا ما يمكن أن ينطبق على المعرفة الصريحة.

                          إدارة المعرفة هي أشمل وقائمة بذاتها تتمركز حول الأفراد وليس التكنولوجيا، وإن كانت التكنولوجيا تمثل أحد عناصره فإدارة المعرفة تعتمد على المعرفة الضمنية التي تكمن في عقول الأفراد وعلى المعرفة المتوفرة في المؤسسة، هذا وتستخدم التكنولوجيا بهدف تسهيل الحصول على تلك المعرفة وجعلها متوفرة لجميع الأفراد، وذلك من أجل المشاركة الفعالة في سبيل خلق معرفة جديدة والوصول إلى أفضل الممارسات.

                          إقتصاد المعلومات يتعلق بطبيعة القرارات الإقتصادية المبنية على المعلومات التي تكون إما كاملة أو مؤكدة أو احتمالية أو غير ذلك.

                          إقتصاد المعرفة يرتبط بالابتكار والتجديد والإبداع والتطوير، حيث يصبح اتخاذ القرار الإقتصادي جزءا منه.

                          • من حيث الشبه:

                          خصائص المنتج المعلوماتي تتماثل مع خصائص المنتج المعرفي وهذا من خلال:

                            1. غير ملموس: المعلومات والمعرفة ليس لهما وزن, لا تلمس ولكن يشعر بهما.
                            2. قابلية الإستنساخ: يمكن استنساخهما لمرات عديدة وفي الأغلب دون تكلفة.
                            3. قابلية النقل: المعلومات أو المعرفة يمكن أن تتحرك وتنتقل بدون تكلفة في الغالب.
                            4. قابلية المعالجة: معالجة المعلومات أو المعرفة بسهولة أكبر بكثير من معالجة الأشياء الأخرى.

                                                                     جدول مقارنة، بين اقتصاد المعلومة واقتصاد المعرفة

                          إقتصاد المعلومة

                          إقتصاد المعرفة

                          -عبارة عن أنظمة وأجهزة آلية

                          -يعتمد على العمليات

                          -يعتمد على البيانات الكترونية

                          -يعتمد على المعرفة الصريحة

                          -الهدف منه حفظ واسترجاع البيانات والمعلومات

                          -عبارة عن مفهوم يشمل المؤسسة

                          -يعتمد على الأفراد والمشاركة

                          -يعتمد على نظم المعلومات الرقمية

                          -يعتمد على المعرفة الضمنية

                          -الهدف منه الإبداع وخلق معرفة جديدة