Aide sur Search courses

إنّ التقدّم في المعرفة البشريّة والتكنولوجيا يعتمد إلى حدّ كبير على توثيق المعلومات وتبادلها. وتُستخدَم المفاهيم، التي نعبّر عنها بالمصطلحات والرموز، أساساً لتنظيم الأفكار العلميّة وجميع المعلومات الأخرى. غير أنّ هذا التطور السريع في المعارف الإنسانيّة أدّى إلى ضرورة إيجاد علم يهتم بمعالجة وبناء مصطلحات كافية شافية، إذ لا يوجد تطابق ولا تناسب بين عدد المفاهيم العلميّة المتنامية وعدد المصطلحات التي تعبّر عنها. فعدد الجذور في أيّة لغة لا يتجاوز الآلاف على حين يبلغ عدد المفاهيم الموجودة الملايين وهي في ازدياد، من هنا، من خلال هذا المقياس، سيتمّ التّطرق إلى هذا العلم مرورا بالمحتويات الآتية:

المصطلح.

01

علم المصطلح.

02

نشأة علم المصطلح وتطوّره وأهميته.

03

علم المصطلح وعلاقته بالعلوم الأخرى.

04

الفرق بين علم المصطلح وعلم صناعة المصطلح.

05

وظائف المصطلح.

06

شروط المصطلح.

آليات صناعة المصطلح.

بين الوحدة المصطلحيّة والوحدة المعجميّة.

بين المعجم العام والمعجم المتخصّص.

جهود المجامع اللغوية العربية في صياغة المصطلع العلمي (مجمع اللغة العربية في القاهرة أنموذج)

07

08

09

10

11

 

ليس يخفى أن الأدب الجزائري القديم لم يحظ بالعناية الكافية من طرف مختلف الدارسين، والباحثين، فالملاحظة التي يخرج بها الكثير من المهتمين بقضايا الأدب الجزائري القديم، هي أنه التي صدودا، وإعراضا من قبل جملة من مؤرخي الأدب،وعليه كان من جانبنا أن نولي أهمية قصوى لهذا الأدب وقد تناولنا أهم مراحله المختلفة التي مر بها والسمات الجمالية التي طبعت كل مرحلة منها .وقد تناولنا بداية من أدب الدولة الرستمية مرورا بفترة الأغالبة ثم الفترة الحفصية إلى المرينية ....إلخ 

نسعى في هذه المحاضرات لتبيين الطالب معالم نظرية الأدب ومظاهرها ، ومعرفة أهم خصائصها والقضايا التي آثارها  المشتغلين بها ، وكذا مفهوم نظرية الأدب ونظرية المحاكاة والإنعكاس والخلق اللغوي الى جانب الأجناس الأدبية ،كما تم عرض أهم النظريات الأدبية المعاصرة

كانت الرواية ولازلت , محل اهتمام الدارسين والنقاد والأدباء , فتعددت الآراء و تضاربت وتباينت واتفقت في العديد من مواطن النقاش التي أثيرت حول نشأة الرواية , وماهيتها ,وأصنافها , وتداخلها مع بقية الأجناس الأدبية , وانطلاقا من الصعوبة التي واجهت الباحثين في محاولة وضع تعريف جامع مانع للرواية , مرورا بأهمّ مراحل تكوّن الرواية في الأدب الغربي والعربي .وأبرز المحطات التي مثلت مراحل مختلفة في نمذجة الرواية العربية خصوصا , نعرج في رحلة قصيرة المدى نطرح عبرها أهم الآراء أبرزها على النحو الآتي :

- مفهوم الرواية لغة واصطلاحا

-  نشأة نظرية الرواية .

- ميلاد الرواية العربية .

- نشأة الرواية العربية 

كانت الرواية ولازلت , محل اهتمام الدارسين والنقاد والأدباء , فتعددت الآراء و تضاربت وتباينت واتفقت في العديد من مواطن النقاش التي أثيرت حول نشأة الرواية , وماهيتها ,وأصنافها , وتداخلها مع بقية الأجناس الأدبية , وانطلاقا من الصعوبة التي واجهت الباحثين في محاولة وضع تعريف جامع مانع للرواية , مرورا بأهمّ مراحل تكوّن الرواية في الأدب الغربي والعربي .وأبرز المحطات التي مثلت مراحل مختلفة في نمذجة الرواية العربية خصوصا , نعرج في رحلة قصيرة المدى نطرح عبرها أهم الآراء أبرزها على النحو الآتي :

- مفهوم الرواية لغة واصطلاحا

-  نشأة نظرية الرواية .

- ميلاد الرواية العربية .

- نشأة الرواية العربية 

كانت الرواية ولازلت , محل اهتمام الدارسين والنقاد والأدباء , فتعددت الآراء و تضاربت وتباينت واتفقت في العديد من مواطن النقاش التي أثيرت حول نشأة الرواية , وماهيتها ,وأصنافها , وتداخلها مع بقية الأجناس الأدبية , وانطلاقا من الصعوبة التي واجهت الباحثين في محاولة وضع تعريف جامع مانع للرواية , مرورا بأهمّ مراحل تكوّن الرواية في الأدب الغربي والعربي .وأبرز المحطات التي مثلت مراحل مختلفة في نمذجة الرواية العربية خصوصا , نعرج في رحلة قصيرة المدى نطرح عبرها أهم الآراء أبرزها على النحو الآتي :

- مفهوم الرواية لغة واصطلاحا

-  نشأة نظرية الرواية .

- ميلاد الرواية العربية .

- نشأة الرواية العربية 

في هذا المقرر الذي يخص مقياس منهجية البحث للسنة الثانية تخصص أدب قديم وأدب حديث ومعاصر سوف نوضح بعض النقاط التي تهم الطلبة في البحث كتبيين المناهج وتصنيفاتهم فهي من دون شك تساعدهم في التحليل الخطابي وكتابة البحوث رصيد 03المعامل 02

يعود التفكير السيميائي إلى جهود علماء من مشارب مختلفة كان الابرز فيها العالم السويسري اللساني فرديناند دي سوسير وكذلك العالم الرياضي  الامريكي شارل سندرس بورس لكن لا يظهر من السهل رصد تاريخها بشكل دقيق نظرا لتداخلها مع علوم مختلفة .واذا ارتبطنا في فهمنا لهذا المصطلح بالمراجع الاساسية للفكرالغربي ومختلف  الايديولوجيات التي تحكمه سيحتمالامر علينا ان نعود للارهاصات الأولى للفكر اليوناني القديم حيث نجد مصطلح سيميوطيقا semiotikaفي اللغة الأفلاطونيةإلى جانب نحو    gramatika الذي يعني تعلم القراءة والكتابة والفلسفة أو فنالتفكير كما نجد تأملاتافلاطون)348,428 ق.م( ومحاولة كراتيلوس cratylus  حول اصل اللغة وارسطو(384.322) ق.م في كتابه "فن الشعر.فن التأويل  وتشتق كلمة semiotices /semiotique من الجذر اليوناني séme.ويذكر أن أثينا كانت أرضا خصبةللكثير من المناظرات حول العلامات  في العالم القديمبين الرواقيينsetous والابيقوريين épicuriens 300ق.م حيث اثير  جدل كبير حول الاختلاف بين العلامات الطبيعية التي تحدث تلقائيا في الطبيعة والعلامات العرفية التواطئية.

ويرجع إيكو فكرة إنشاء مذهب خاص بالعلامات إلى الرواقيين عندما استعملت عبارةسيميئيفي ذلك الوقت واصبحت مرجعا لكل باحث في تاريخ الفكر الغربي باعتبارهانظرية للعلامات وقد قدم الرواقيون تصورا للعلامة من خلال ابعاد ثلاثة

-التعبير او الحانب المادي من العلامة-المحتوى اومايعبر عنه وله شكل ملموس-المرجع او الشيء الملموس وهو ماتحيل عليه العلامة في الواقع 

واضافة إلى بحوث الفيلسوف اسيديموس الذياتخذ من محاولات الناقد البلاغي 'شيشرون" في تحليل العلامات سندا له في تصنيف العلامات ثم محاولات كل من الفيلسوف والطبيب سيكتوس امبيريكتوس وجالينيوس مسارا جديداللبحث في اشكاليات تعريف العلامة ويشير برنار توسان إلى ان هدف السيميائة الونانية لم يكن إلا تصنيف علامات الفكر لتوجيهها في منطق فلسفي شامل وهذا ماجعلها تندمج مع المنطقالصوري في تسميته الراهنة.

تسعى اللسانيات إلى وصف اللغة وصفا علميا يتّسم بالاطّراد والنمطية والتجرد من السياق، فظهرت نظريات لسانية متعددة تحاول الوصول إلى ذلك بل تتجاوزه إلى تفسير طبيعة اللغة البشرية.

غير أن ذلك لم يمنع من استثمار ما توصلت إليه تلك النظريات فيما يخدم التواصل الإنساني، وتجلّى ذلك في كثير من فروع اللسانيات التي نحت  منحى مختلفا في توجهها التطبيقي، وخاصة ما تعلق منها بتعليم اللغة وتعلمها، إذ غدا ذلك توجها للعصر في ظلّ عالم لم يعد فيه مكان لغريب منعزل.